طيران الأسد يجبر سكان تدمر والقريتين على النزوح


حمص ـ ميكروسيريا

شن الطيران الحربي التابع لقوات الأسد، يوم أمس الأحد، أكثر من 20 غارة جوية على مدينة تدمر بريف حمص، ما تسبب في سقوط عدد من الجرحى وإلحاق دمار كبير بالمناطق السكنية، وسط تواصل حركة النزوح من المدينة.

وقال عضو تنسيقية تدمر خالد الحمصي في تصريحات صحفية، إن “قوات الأسد تشن حملة قصف عنيف منذ السابع عشر من الشهر الجاري، ما تسبب بسقوط عشرات القتلى والجرحى، إضافة إلى دمار كبير في المناطق السكنية والأثرية”.

وبيّن الحمصي أن “من بقي في تدمر من أهلها لا يتجاوز ألف شخص، من أصل أكثر من 70 ألف شخص، شردوا في البادية المحيطة بالمدينة، ومنهم من توجه إلى الرقة، وهي المناطق التي يسمح تنظيم “داعش” للمدنيين بالتوجه إليها”.

وأبدى الحمصي استغرابه “من تعاطي “داعش” مع حركة النزوح، حيث إنه لا يعترض على إخلاء المدينة، بل قطع مع بدء عملية تدمير المدينة الممنهج، المساعدات المادية والغذائية التي كان يوزعها على المدنيين في ما سبق”.

وتعاني بلدة القريتين التي سيطر عليها تنظيم “داعش” بداية الشهر الماضي، أوضاعاً شبيهة بحال تدمر، حيث تتعرّض منذ مدة لقصف عنيف في ظل أوضاع إنسانية سيئة جدا، ما تسبب في حركة نزوح كبيرة جداً، وهي اليوم بلدة شبه خالية وشبه مدمرة.