صاروخ فراغي يودي بحياة ستة مدنيين في ريف إدلب

قضى ستة مدنيين وأصيب أكثر من عشرة آخرين، في بلدة “حيش” في ريف إدلب الجنوبي، يوم/ أمس، الثامن والعشرين من أيلول-سبتمبر، إثر غارة جوية بصاروخ فراغي على البلدة.

وأفادت مصار ميدانية بأن طائرة حربية أغارت على بلدة حيش في ريف إدلب الجنوبي بصاروخ فراغي، أدى إلى سقوط ستة قتلى عرف منهم: عمر إبراهيم الحلو وعدنان محمد الحسين وأنس عبد اللطيف السلوم ومحمد خالد الحمود، وعبد الرزاق حسن المناور من بلدة كرناز في ريف حماة الشمالي، بالإضافة إلى جثة مجهولة الهوية، كما جرح أكثر من عشرة آخرين جروحهم متفاوتة.

كما نعت بلدة “معرتحرمة” في ريف إدلب الجنوبي اثنين من أبنائها، قضيا إثر غارة بالصواريخ الفراغية من الطيران الحربي التابع للنظام، أمس الأحد.

وقصف الطيران المروحي ببرميلين متفجرين أطراف مدينة خان شيخون من الجهة الجنوبية، واقتصرت الأضرار على الماديات.

وشيّع أهالي بنش يوم أمس، “ياسر البيريني” القائد العسكري لكتائب فاروق حمص، الذي أصيب في معركة اقتحام قريتي الفوعة وكفريا بريف إدلب، ونقل على إثرها إلى مشافي تركيا للعلاج، لكن إصابته الشديدة أعادته إلى بنش مفارقاً الحياة.

كما فقدت بلدة تفتناز في ريف إدلب عشرة من أبنائها في خرق للهدنة المبرمة بين تحالف “جيش الفتح” وإيران، نتيجة إلقاء الطيران المروحي التابع للنظام، البراميل المتفجرة على البلدة يوم أمس الأول.

في حين أعلن تحالف “جيش الفتح” أنه استهدف مواقع قوات النظام وميليشيا “حزب الله” اللبناني في بلدتي الفوعة وكفريا رداً خرق النظام للهدنة، بحسب بيان نشره فجر أمس الأحد.

أخبار سوريا ميكرو سيريا