#أخرجونا_من_لبنان … نداء استغاثة من اللاجئين فهل من مجيب؟


CTKI613W4AAWNlAأطلق اللاجئون السوريون في لبنان حملةً على مواقع التواصل الاجتماعي، بعنوان #أخرجونا_من_لبنان، وذلك بعد تفاقم الأوضاع الأمنية، وازديادها سوءاً، ومقتل نحو خمسة عشر شخصاً في أقل من يومين، بمنطقة عرسال شرقي لبنان.

وفي تفاصيل الأسباب، نفذ تنظيم داعش -حسب مصادر لبنانية- هجوماً بدراجة آلية مفخخة استهدف مركز الهيئة الشرعية في عرسال، الذي يقوم بمهام إغاثية ومدنية، إضافة لدوره التفاوضي بشأن قضية العساكر اللبنانيين المختطفين من قبل جبهة النصرة، ما أدى لسقوط نحو عشرة قتلى بينهم مسؤولون من الهيئة ومدنيون كانوا هناك لعقد قران عروسين، يوم الخميس الماضي.

وأقدم الجيش اللبناني على اقتحام عدد من المخيمات يوم أمس، بحجة البحث عن منفذي الهجوم، فأطلق الرصاص عشوائياً مردياً ثلاث قتيلات، بينهم امرأة حديثة الزواج، وفتاة لا يتجاوز عمرها الخمس عشر عاماً، ما زاد من حالة الخوف لدى اللاجئين في منطقة عرسال، والتي تضم نحو سبعين ألف لاجئ سوري، وتعد أكثر المناطق اللبنانية احتواءً للاجئين.

ودفعت هاتين الحادثتين ناشطين سوريين ولاجئين، إلى إطلاق حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت عنوان “#أخرجونا_من_لبنان”، وحرص المشاركون على توجيه الشكر للشرفاء اللبنانيين الذين كانوا خير عون في مواجهة ظروف اللجوء في بلد غير منضوٍ في اتفاقية روما لمعاملة اللاجئين.