مستغلين دعم الطيران الروسي وتخوف تركيا من اشراك طائراتها ضدهم /”الوحدات الكردية” تسيطر على قرية كشتعار بريف حلب بعد معارك مع فصائل المعارضة


الأحد 03 يناير / كانون الثاني 2016

سيطرت “وحدات حماية الشعب” الكردية و”جيش الثوار”، اليوم، على قرية كشتعار في ريف حلب الشمالي، عقب معارك مع فصائل المعارضة المتمثلة في “غرفة عمليات مارع”.

ويزداد وضع الريف الشمالي لحلب خطراً يوماً بعد يوم، خاصة بعد التقدم الأخير لـ”وحدات الكردية” و”جيش الثوار” بمساندة الطيران الروسي .

وحول السبب وراء تقدم لـ”الوحدات الكردية” وسيطرتها على بعض القرى بعد أن تم الاتفاق معهم؟ قال العقيد محمد عيد الأحمد، المتحدث العسكري باسم “الجبهة الشامية”، لـ”السورية نت” في وقت سابق: “لايوجد أي سبب لتقدم جيش الثوار ووحدات حماية الشعب سوى التوسع وزيادة السيطرة على المزيد من القرى بالريف الشمالي مستغلين معارك الجيش الحر مع داعش ومع النظام هذا من ناحية ومن ناحية ثانية للسيطرة على مدينه اعزاز وباب السلامه والتقدم باتجاه ربط عين العرب بعفرين وإقامة كيان انفصالي في شمال سورية وحصار مدينه حلب من خلال قطع طريق الإمداد الوحيد الواصل بين حلب والحدود التركيه”.

وأكد الأحمد:  “أنه تم الاتفاق مع جيش الثوار وقوات الحماية الكرية أكثر من مرة إلا أننا نراهم في كل مرة ينقضون الاتفاق بحجج غير منطقية يهادنون وفي نفس الوقت يتقدمون باتجاه قرى الريف الشمالي”.

وقال المتحدث باسم “الجبهة الشامية”: إن “الطيران الروسي يساند الوحدات الكردية وجيش الثوار ويستهدف مناطق المعارضة. حيث استهدف قبل يومين قرى بيانون ومعارة الأرتيق موقعاً 4 شهداء”.

من جهة اخرى، سيطرت “قوات سوريا الديمقراطية” المكونة بشكل رئيسي من “الوحدات الكردية”، أمس، على ثلاث قرى وعدد من المزارع والتلال، غربي سد تشرين في ريف حلب، بعد معارك مع تنظيم “الدولة الإسلامية”، حسب وكالة “سمارت”.

المصدر: السورية نت