مضايا تموت جوعاً والأهالي يأكلون الاعشاب.. والقطط أيضاً


2016-635873071165436694-543_mainقال الناشط “أحمد المغربي” إن الجوع والبرد تسبب باستشهاد شخصين (رجل وامرأة)، وذلك صباح اليوم الأحد 3 كانون الثاني 2016، في ظل الحصار الذي تفرضه قوات النظام على بلدة “مضايا” في منطقة القلمون الغربي بريف دمشق.

وبدأت قبل يومين عاصفة ثلجية ضربت المناطق الوسطى من البلاد، تدنت معها درجات الحرارة إلى ما دون درجة التجمد، في ظل أزمة لوازم التدفئة في عموم البلاد، في حين تعاني مناطق في القلمون الغربي، رغم المساعي لرفع ذلك الحصار بموجب اتفاقية الزبداني وكفريا والفوعة، أو عبر مناطق وادي بردى التي تبعد كيلومترات قليلة عن بلدة “مضايا”.

ويبلغ عدد المدنيين في “مضايا” نحو أربعين ألف نسمة، ونقلت صحيفة “الإندبندنت” عن أحد ناشطي البلدة قوله إن “الوضع الإنساني قد يتفاقم مع تساقط الثلوج، وأضاف أن العديد من السكان قضوا تحت وطأة الجوع”؛ وأظهر مقطع فيديو نشر على موقع “يوتيوب” اعتماد الأهالي على سلق الأعشاب لسد رمقهم، وأظهرت صور نشرها أهالي مضايا، قيامهم بذبح القطط لأكلها بعد انقطاع جميع أنواع المواد الغذائية.

وحسب إحصائية نشرتها قناة العربية، تشهد البلدة خمسين إلى ستين حالة اغماء يومياً بسبب الجوع أو سوء التغذية، وذلك بناءً على معلومات النقاط الطبية المحلية.


المصدر : الإتحاد برس