نيسان ابراهيم ثائرة من كوباني قتلها الدواعش

قال ناشطو “الرقة تذبح بصمت” إن تنظيم داعش أعدم الناشطة “نيسان إبراهيم” قبل ثلاثة أشهر، عندما اعتقلها من منزلها في مدينة الرقة، بسبب نشاطها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ومنشوراتها المناوئة للتنظيم.

و”نيسان” من مواليد مدينة الرقة 1985 وتنحدر من مدينة عين العرب/كوباني، وخريجة قسم الفلسفة بجامعة حلب، واسمها الحقيقي “رقية ح. م.”، وحسب ناشطين فقد غادرت مع دخول تنظيم داعش مدينة الرقة إلى مناطق سيطرة القوات الكردية، وعادت بعد فترة إلى مسقط رأسها.

وتعرضت الناشطة “نيسان” للعديد من التهديدات بسبب منشوراتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك”، وأشارت إلى تلك التهديدات بأحد المنشورات في حسابها الشخصي، وتم اعتقالها في شهر آب، وأعدمها التنظيم في شهر تشرين الأول 2015، وتم التأكد من الخبر ونشره مساء أمس السبت الثاني من شهر كانون الثاني 2016.

يذكر أن التنظيم شن حملة شرسة ضد ناشطي الثورة في مناطق سيطرته وخارجها، وحفل العام الماضي بتلك الأعمال ولعل أبرزها عملية قتل ناشطين من حملة “الرقة تذبح بصمت” في المنزل الذي يقطنانه بمدينة “أورفة” جنوب تركيا، ويتهم ناشطون تنظيم داعش باغتيال الصحفي “ناجي الجرف” بمسدس مزود بكاتم صوت في مدينة “غازي عينتاب” جنوب تركيا أيضاً، إضافةً لكثير من عمليات الإعدام التي تمت في مناطق سيطرته بتهمة “التعامل مع المرتدين والصحوات والصليبين والكفار”!