أخطاء تقوّض حقوق السوريين
لو كان قادة الفيالق والفرق والجيوش الفصائلية في سورية يتمتعون بحد أدنى من المعرفة عن الخطط والسياسات الدولية والإقليمية الخاصة بسورية، لاتخذوا مواقف مغايرة للتي اعتمدوها في معارك العام الأخير. ولو كانوا ثوريين، لفهموا أن روسيا تطبق خطةً تحمل اسم معهد راند الأميركي، تقول بإقامة أربع مناطق منفصلة، بحيث تخرج المعارضة من المنطقة الأسدية، والأسديون من منطقتين خصصتا للمعارضة، تقع …