الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات جديدة على النظام السوري
ميكرو سوريا- وكالات
أعلنت بريطانيا أن الاتحاد الأوروبي "يدرس إضافة المزيد من رجال الأعمال السوريين المقربين من النظام السوري إلى قائمة الشخصيات والشركات المشمولة بالعقوبات الأوروبية".
وقالت المتحدثة باسم الخارجية البريطانية "فرح دخل الله" لوكالة الأنباء الألمانية اليوم، إن "قائمة العقوبات ستضم رجال الأعمال الذين يستوردون النفط نيابة عن النظام السوري".
وأعلنت بريطانيا مساء أمس نجاحها في "إنجاز اتفاق بين الدول الأوروبية يحظر بيع، وإمداد، ونقل وتصدير وقود الطائرات أو أي مواد أخرى تُضاف إليه، بشكل مباشر أو غير مباشر، إلى النظام السوري".
وقالت دخل الله إن "النظام السوري يستخدم وقود الطائرات في عمليات القصف الجوي العشوائي التي يتعرض لها الشعب السوري، حيث يواظب على إسقاط البراميل والقنابل على المدنيين، بمن في ذلك النساء والأطفال والمدارس". وأضافت: "يتولّى النظام السوري استيراد كل وقود الطائرات إلى سورية عبر الموانئ التي يسيطر عليها، ويُستورد بعضه من دول أوروبية".
فيما استثنى الإجراء الأوروبي الوقود الذي تتزود به الرحلات الجوية الإنسانية والمدنية، حيث يمكن للوكالات الإنسانية الموجودة خارج سورية، والراغبة في إرسال شحنات إنسانية إليها التزود بالوقود الكافي، وينطبق الأمر ذاته على الشركات المدنية الراغبة في تسيير رحلات إلى سورية.
وكانت بريطانيا رحبت بفرض عقوبات جديدة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي ضد 18 من الأفراد والشركات، الذين يزودون النظام السوري بالنفط. وقال وزير الخارجية البريطاني "فيليب هاموند" في حينها إنه "اتفق من حيث المبدأ على حظر تصدير وقود الطائرات إلى سورية، وهذا سيجعل من الصعب على النظام أن يواصل قصفه العشوائي، بما في ذلك الاعتداءات بالمواد الكيميائية، واستخدام البراميل المتفجرة ضد شعبه".