العميد “فايز المجاريش: عاصفة الجنوب ستحقق أهدافها في درعا وقريباً

unnamed (2) (1)

 ميكروسيريا

أكد العميد “فايز المجاريش” القيادي في الجبهة الجنوبية، لـ “ميكروسيريا” خلال حديث خاص معه، أن الاتفاق النووي مع إيران سيكون له تأثير سلبي على مجريات الأحداث في سورية، مشيراً إلى ان التأثير في المرحلة الأولى معنوي، فقد رفع الاتفاق من معنويات النظام وعمل النظام على إيهام الناس بانه مازال قادر على التحكم بمجريات الأمور وان صديقته وحليفته الأساسية “إيران” رجعت إلى الساحة الدولية بقوى.

وأضاف، نحن اليوم لدينا تخوف من أن ينعكس هذه الأمر في الأيام القادمة على الوضع الميداني، وذلك عن طريق زيادة تسليح قوات النظام والميلشيات الطائفية وبزيادة إعداد المرتزقة من جنسيات مختلفة، على العالم اليوم تحمل مسؤوليته ولجم نظام الأسد وحليفته إيران من أجل وقف مأساة الشعب السوري.

وقال القيادي في الجبهة الجنوبية، انه لا يوجد أي جمود في الجبهة الجنوبية، بل مسألة وقت نحن الآن نجهز ونحقق نجاح في العمل الذي يشكل أولوية لنا، ولو كان ذلك على حساب الوقت طبيعية الأهداف والأعمال القتالية تلعب دور في حرب المدن كونها لها وضع خاص في القتال.

ونحن اليوم أمام ثلاث جبهات رئيسية جميعها مراكز مدن “درعا، ازرع، الصنميين “كان لدينا تجارب سابقة تعتبر ناجحة بحرب المدن استغرقت وقت يتراوح ما بين ثلاثة وستة أشهر، وأبرز معركة كانت “ادخلوا عليهم الباب ” في مدينة “الشيخ مسكين ” ومعركة تحرير مدينة “نوى “، ليس بضرورة أن تستغرق معركة تحرير المدينة كل هذه الوقت تحرير المدينة اليوم أولوية وأمر لا مفر منه، وعلى شبيحة ومرتزقة النظام معرفة ذلك جيداً عاصفة الجنوب ستحقق أهدافها وقريباً.

وأشار خلال لحديثه، انه من خلال الأعمال القتالية على أرض الميدان في الجبهة الجنوبية نلاحظ وجود إعداد كبيرة وهائلة من الميلشيات الطائفية “حزب الله، أبو الفضل العباس” قوات النظام تشكل النسبة الأقل من القوات المتواجدة على الأرض ولا يملك أي صلاحية على الأرض.

القيادة بشكل كامل ومباشر للميليشيات الطائفية، عندما انسحب جيش النظام من “تل الحارة “إلى مدينة “الصنميين “قامت الميليشيات بتصفية عدد من عناصر وضباط النظام، معركة “الزبداني “اليوم بقيادة الميلشيات الشيعية الحاقدة.

هل أنتم قادرون على تخفيف الحملة على مدينة “الزبداني”

نعم نحن نعمل على أشغال مرتزقة النظام على أكثر من جبهة، وذلك عن طريق فتح معارك وضرب المعاقل الأساسية للنظام والميلشيات الطائفية في “الصنميين، ازرع، خربة غزالة ” بهدف تخفيف الضغط العسكري عن مدينة “الزبداني”، كان هناك تناغم على جميع الجبهات من الشمال وصولاً إلى الجنوب فمعارك ريفي “إدلب، حماة” أكبر دليل على ذلك بالإضافة لمعركة تحرير مدينة “حلب”.

وفي ختام الحديث، قال العميد، نحن على يقين وثقة برب العالمين وعلى قدراتنا أن شهر آب سيكون محوري وحاسم في الميدان وتحديداً على مستوى الجبهة الجنوبية سيكون بداية النهاية لقوات النظام في حوران وبعدها سيكون الطريق مفتوح لمعركة العاصمة الهدف الرئيسي لفصائل الجبهة الجنوبية من أجل إيقاف هذه النظام ووضع حد لإجرام قوات النظام وميليشياته الطائفية من أجل خلاص أبناء شعبنا، نحن مستمرين مهما كلف الأمر ومهما قدمنا من تضحيات من أجل تحقيق أهداف الثورة السورية.