“مارع” بريف حلب: منطقة عسكرية حتى اشعار آخر

ميكروسيريا

أعلن المكتب الأمني في مدينة “مارع” بريف حلب في الريف الشمالي وما حولها، اليوم الاثنين، الثالث من شهر آب-أغسطس، أن المدينة منطقة عسكرية حتى اشعار آخر، وذلك بهدف وقف إراقة الدماء، ولأخذ الحيطة من المتسلِّلين والخلايا النائمة لتنظيم “داعش”.

وأرجع “المكتب الأمني” في مارع قراره، بسبب الأحداث التي وصفها بـ “المؤسفة” التي حدثت في مدينة مارع، وأدت إلى سقوط ضحايا أبرياء من المدنيين، ولأخذ الحيطة والحذر من الخلايا النائمة لتنظيم الدولة، ولوقف إراقة دماء الأبرياء في مدينة مارع وما حولها.

وقال المكتب في تعميم نشره اليوم: يُعلن المركز الأمني أن مدينة مارع أصبحت منطقة عسكرية اعتبارًا من يوم الاثنين، الثالث من أغسطس، حتى إشعار آخر، ويترتب عليه منع دخول المدنيين إلى مدينة مارع من الساعة 9 ليلًا وحتى 5 صباحًا، وأي مخالفة سيقع صاحبها تحت طائلة المساءلة القانونية والشرعية.

​وكان قد أقدم عنصران تابعان لتنظيم “داعش” في مدينة مارع بالريف الشمالي من حلب، على تفجير الأحزمة الناسفة التي كانوا يرتدونها، وأسفر عن الانفجارين عن مقتل ثلاثة عناصر من كتائب الثوار، حيث قام العنصران بتفجير نفسيهما بالقرب من مركز الدفاع المدني في مدينة مارع، يوم الثلاثاء، الثامن والعشرين من شهر تموز-يوليو.

الخلية النائمة التابعة لتنظيم داعش، كانت مؤلفة من أربعة عناصر، إذ ان الخلية قامت بإطلاق الرصاص على أحد مقرات الثوار شمال المدينة، وذلك بهدف خلق نوع من الفوضى الأمنية لتتيح دخول عناصر من داعش، ومن ثم عملت على التسلل الى محيط المدينة.

واستطاع الثوار ان يحاصروا مجموعة الخلايا النائمة التي ظهرت في المدينة في أحد المباني، فقام عنصرين من الخلية، بتفجير نفسيهما بينما لاذت بقية المجموعة بالفرار.