القيادة الموحدة في الغوطة: تجرم الانتساب لـ “داعش” والقتل تعزيراً للمتورطين


unnamed

ميكروسيريا

أصدرت القيادة العسكرية الموحدة في الغوطة الشرقية، أمس الاثنين، الثالث من شهر آب-أغسطس،  ما أسمته بالمرسوم  ويتضمن تجريم الانتساب أو الاتصال بتنظيم “داعش”، والحكم على المتورطين بهذه الأفعال بـ “القتل تعزيراً”.

وجاء في المرسوم: “إحقاقًا لقول رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في الحديث الصحيح الذي أخرجه مسلم عن علي بن أبي طالب- رضي الله عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: «سيخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البرية، يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية؛ فإذا لقيتموهم فاقتلوهم؛ فإن في قتلهم أجرًا لمن قتلهم إلى يوم القيامة» وبناء على فتوى أهل العلم في شتى بقاع الديار الإسلامية وعلى مختلف المذاهب الصحيحة والتيارات والمناهج، سواء سلفية أم صوفية القاضية، فإن المنتسبين لما يسمى “تنظيم داعش”، هم خوارج هذا العصر”.

وأضاف المرسوم: “ويجب قتالهم واستئصالهم؛ بسبب ما صدر عنهم من إجرام بحق الأمة الإسلامية وأبنائها، ولما عايشه الشعب السوري بالذات من ظلم وطغيان على أيدي هذه الفئة الضالة؛ من استباحة للدماء والأموال، واستحلال للأعراض، إلى أن وصل بهم الأمر بهم إلى المتاجرة بأعراض المسلمين وبيع نسائهم في سوق النخاسة والغدر بالمجاهدين”.

وأكد المرسوم على “تجريم الانتساب أو المشاركة أو البيعة لما يسمى بتنظيم “داعش”، والحكم على المتورط بهذه الأفعال بالقتل تعزيرًا”.

كذلك، شمل المرسوم على “تجريم التواصل والتستر والمساعدة بإخفاء العناصر المتورطة أو المعلومات والحكم على من وقع في التواصل أو التستر أو إخفاء العناصر بعقوبة لا تقل عن السجن 10 سنوات مع الأشغال الشاقة”، و”تجريم الترويج والدعاية والدعوة لهذا المنهج الفاسد والدفاع عنه، والحكم على المتورط بذلك بعقوبة لا تقل عن السجن خمس سنوات يُرْجَع في تقديرها للقاضي”.

وأشار البيان الصادر أنه، “تحال جميع الضوابط والتحقيقات المتعلقة بمضمون هذا المرسوم إلى القضاء الموحد في الغوطة الشرقية؛ ليتم اعتماده وتنفيذه في المحاكم أصولًا”.