أحرار الشام تعلن توقف المفاوضات مع الإيرانيين حول الزبداني

unnamed (3)

ميكروسيريا

أعلنت حركة أحرار الشام الإسلامية توقف مفاوضاتها مع الوفد الإيراني بخصوص مدينة الزبداني بسبب إصرار الوفد على تفريغ الزبداني من المقاتلين والمدنيين وتهجيرهم إلى مناطق أخرى.

وقالت الحركة في بيان نشرته على موقعها الرسمي ظهر اليوم/ الأربعاء، الخامس من آب-أغسطس، “لقد اقتربت سوريا من أن تجتاز نقطة حرجة فيما يخص تقسيمها وتغيير ديموغرافيتها”، واتهمت النظام والإيرانيين بتنفيذ خطة تهجير طائفي وتفريغ دمشق وما حولها وكافة المناطق المتاخمة للحدود مع لبنان من الوجود السني، و”زبداني الصمود والإسلام هي أول خطوة في أخر مرحلة ستنتهي في الغوطة الشرقية”.

وأضاف: “لقد شرفنا أهل الزبداني بتفويضهم لنا لندافع عن مصالحهم ونحقق آمالهم في مخرج مشرف وإنساني من الأزمة التي يمرون فيها” إلا أن قضية الزبداني تجاوزت حدود المدينة وتجاوزات مسؤولية الحركة لتصبح قضية سوريا بأكملها، ولتكون الزبداني أكبر صخرة في وجه “التقسيم والتهجير الطائفي في سوريا”، بحسب تعبير البيان.

وأهابت الحركة بجميع الفصائل المقاتلة في سوريا دون استثناء “ان يدركوا خطورة ما يحاك ويتدبروا عبر التاريخ ما حصل لملوك الطوائف والممالك”، داعية إلى إشعال الجبهات خاصة في دمشق وما حولها، لفرض “واقع جديد على إيران وذنبها بشار وميليشياته”.

وتوجهت الحركة في بيانها لأهل الزبداني بالقول: “نفوسنا فداؤكم، وإن باعدت بيننا المسافات فنحن معكم خطوة بخطوة، نستنفد الوسع في نجتكم فحياتكم هي الأولوية دون غيرها”، وذكرتهم بأن القوات المهاجمة على الزبداني تعرف أن مصير أبناء الزبداني مرتبط بمصير “عصاباتهم وميليشياتهم في الشمال”.