السيرة الذاتية لـ”العدناني” الناطق الرسمي لـ”داعش”

Capture

ميكروسيريا

نشر تنظيم “داعش” السيرة الذاتية للمتحدث الإعلامي الرسمي باسمه “أبو محمد العدناني”، وذكر التنظيم ان العدناني كان من صغره متردداً على المساجد، وهاوي القراءة والمطالعة، وان ذويه لا يهدوه سوى “القصص والكتب”، وان العدناني بحسب التنظيم هو من ختمة القرآن الكريم.

وأضاف التنظيم، ان “العدناني” تحول من “القراءة العامة إلى الخاصة -في العلوم الشرعية، بدءًا بكتب التفسير، وكان أحبها إليه “تفسير ابن كثير” حيث قرأه مراراً ثم “في ظلال القرآن” حتى هم بكتابة “في ظلال الظلال”، وكتب الحديث وأهمها لديه “الصحيحان” إذ أنه كان يراوح بينهما، وكتب الفقه عامة”.

وأورد تنظيم “داعش” في سرده لسيرة الناطق الرسمي باسمه، أن الأخير قرأ دواوين العرب كالمعلقات وشروحها، وحفظ الكثير من أشعارهم، بما فيها ما قاله “المتنبي”.

وأشار التنظيم، ان “العدناني” درس على عدد من الشيوخ في الشام، وانه وبحسب ما ذكر التنظيم كان يحضر دروساً بالخفاء إبان حكم الأسدين في سوريا، واستمر على هذا الحال عدة سنوات، إلى حين مغادرته إلى العراق، ليستكمل دراسته هناك على يد عدد من المشايخ.

وأوضح التنظيم، ان الناطق الرسمي باسمه، له عدد من المؤلفات والكتب منها “متن في فقه الجهاد ومسائله، منظومة في فقه الجهاد، غير أن الأمريكان قد أخذوها منه في الأسر، السلسلة الذهبية في الأعمال القلبية، وهي منظومة في أعمال القلوب وما يتعلق بها، معينة الحفاظ، وقصيدة في ذكر معركة الفلوجة الثانية، اضافة إلى قصيدة بعنوان: “القاعدي”، وهي قصيدة فخرية في الرد على بعض منتقدي القاعدة الأولى”.

أما حول المناصب التي استلمها “العدناني” بحسب ما نقله تنظيم “داعش” فهي، “مدرب في معسكر حديثة أيام التوحيد والجهاد، أمير حديثة بتنصيب الشيخ أبي مصعب الزرقاوي، مدرب في معسكر الجزيرة، شرعي القاطع الغربي في الأنبار، المتحدث الرسمي لدولة العراق، المتحدث الرسمي للتنظيم في العراق والشام، المتحدث الرسمي لداعش”.