الفرقة 30: لم ولن نقاتل النصرة ومهمتنا قتال النظام والتنظيم

أعلنت الفرقة 30 التي تلقى عناصرها تدريباً من الولايات المتحدة في الأراضي التركية أنها ملتزمة بقتال الأطراف التي تم تأسيسها لقتالهم وهم تنظيم “داعش” وقوات النظام، وإنها “لم ولن تقاتل جبهة النصرة أو أي فصيل آخر”.

وقالت الفرقة في بيان نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي أمس الثلاثاء، الرابع من آب-أغسطس، إن الفرقة ستبقى مستمرة في عملها على الرغم من هجمة “جبهة النصرة” على مقارها واعتقال قائد الفرقة ورفاقه، “علماُ أن الفرقة 30 تأسست من قبل أبناء سوريا الشرفاء، لتخليص بلدهم من العصابة الأسدية وتنظيم الدولة”.

وتعهدت الفرقة 30 في بيانها للشعب السوري بالتزامها بالمبادئ التي نشأت لأجلها وعدم انجرارها لأي معركة جانبية مع أي فصيل، و”إنها لم ولن تقاتل جبهة النصرة أو أي فصيل آخر مهما كانت تسميته أو توجهاته”.

وحول الغارات الجوية التي نفذها طيران التحالف الدولي على مقار جبهة النصرة في مدينة إعزاز بريف حلب، نفت الفرقة في بيانها بشكل قاطع أي علاقة لها بعمليات التحالف الدولي، معلنة استعدادها للتحكيم القضائي بأي اتهام أو إشكال، أمام مجلس القضاء الأعلى المشكل حديثاً في محافظة حلب.

وفي السياق، نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين أمريكيين إنهم يعتقدون أن عضوا بالقوة المسلحة السورية الجديدة التي دربها الجيش الأمريكي قتل يوم الجمعة الماضي اثناء اشتباكات مع جبهة النصرة في سوريا. وأضافت الوكالة إن ما حدث كان سبباً لشن الولايات المتحدة أول غارات جوية لدعم تلك القوة السورية. وفي ذلك الوقت قال الجيش الأمريكي إن المقاتلين صدوا الهجوم دون ذكر لأي ضحايا في صفوف القوة المتدربة على يد الأمريكيين.