غياب لـ”الزائر الثقيل” بدرعا وأهلها يتحدثون “ضربة حرارية ولا ضربة جوية”

درعا: ميكروسيريا 

ارتفعت درجات الحرارة في حوران، كما في بقية المناطق السورية، مما أدى إلى انخفاض في أعداد الضحايا على رغم ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق، وأبناء حوران يتنفسون الصعداء، بسبب غياب طيران النظام عن سماء حوران.

ولليوم الرابع على التوالي يسجل غياب الزائر الثقيل، على عكس كل أبناء المنطقة أبناء حوران يفضلون اليوم استمرار موجة الحر على براميل وحاويات الأسد المتفجرة، ويقولون إن ضريبة ارتفاع درجات الحرارة أقل من ضريبة براميل وحاويات النظام.

قوات النظام تحاول تعويض البراميل المتفجرة بصواريخ من نوع “الفيل” صاروخ يملك قدرة تدميره تعادل قدرة البرميل المتفجر، أصبح من المعروف أن العاصفة الجوية أسكتت جميع العواصف من عاصفة الجنوب إلى عاصفة البراميل والحاويات المتفجرة التي أطلقتها قوات النظام كرد على عاصفة الجنوب.

على صعيد آخر قوات النظام تقدم عدد من العروض لأهالي البلدات المحيطة بمطار “الثعلة العسكري” من أجل إجراء مصالحة وإعادة الكهرباء للبلدات، وتزويد هذه البلدات بمادتي “الطحين، الوقود”، وان طيران النظام سيتوقف عن استهداف هذه البلدات، عرض جيش النظام قُّدم لبلدات “الكرك الشرقي، أم ولد”، قوات النظام أثناء معركة مطار “الثعلة العسكري “استهدفت البلدتين بأكثر من مئتين وخمسين برميل وصاروخ فراغي.