كتائب الثوار تسيطر على قرىً موالية للنظام في سهل الغاب

ميكروسيريا

سيطرت الكتائب المشاركة في غرفة عمليات “جيش الفتح” أمس/ الأربعاء، الخامس من آب-أغسطس، على قريتي “الصفافة والبحصة” في سهل الغاب بري حماة، بعد اشتباكات مع قوات النظام يسعى من خلالها “جيش الفتح” للاقتراب من معسكر “جورين” الاستراتيجي.

وقال مراسل “جبهة النصرة” في إدلب، عبر حسابه الرسمي على موقع “تويتر”، إن المعارك في هذه القرى الموالية للنظام كبدت قوات النظام عشرات القتلى الذين تُركت جثثهم في ساحة المعركة، كما تم تدمير مدرعات وآليات قوات النظام في هذه القرى.

وأشارت مصادر ميدانية إلى أهمية السيطرة على القريتين من حيث قربهما من بلدة جورين ومعسكرها الذي يعتبر مركز قيادة عمليات قوات النظام في سهل الغاب، والمحاط بعشرات القرى الموالية للنظام والتي تعتبر أحد الخزانات البشرية بالنسبة للميليشيات الموالية للنظام.

كتائب الثوار كانت استعادت صباح أمس سيطرتها على محطة زيزون الحرارية وعدد من المواقع الحيوية التي كان النظام تقدم إليها في سهل الغاب بريف حماة، وشنوا هجوماً معاكساً على مواقع قوات النظام المنسحبة.

وقال مسؤول العلاقات العاملة في فيلق الشام “أحمد الأحمد” إن فصائل غرفة عمليات “جيش الفتح” شنت هجوماً معاكساً على المناطق التي شهدت معارك عنيفة خلال الأيام القليلة الماضية، وتبدلت خلالها خارطة السيطرة في المنطقة عشرات المرات.

وأضاف “الأحمد” في حديثه لـ “ميكروسيريا” إن الثوار سيطروا على تل حمكة‬ و‏تل خطاب‬ وتل أعور وسد زيزون وبلدة فريكة إضافة إلى ‏محطة زيزون الحرارية، موضحاً أن الثوار يحاصرون قوات النظام في قرية الزيادية المجاورة للمحطة الحرارية، وسط انسحابات عشوائية لقوات النظام إلى معسكر جورين القريب.

كما أكد أن انسحاب قوات النظام “العشوائي والغير مدروس” من هذه المناطق كبدهم عشرات القتلى والجرحى أثناء انسحابهم، وتركوا الكثير من الجثث وراءهم في قرية فريكة، كما تم تدمير عشرات الآليات والدبابات لقوات النظام خلال المعارك التي امتدت منذ مساء الثلاثاء حتى صباح أمس.