كتائب “ثوار الشام” تتهم “جيش المجاهدين” بتصفية أحد قادتها في حلب

حماة: ميكروسيريا

اتهمت كتائب ثوار الشام المقاتلة للنظام في حلب الكتيبة الأمنية التابعة لجيش المجاهدين بقتل القيادي في الكتائب “فارس الحرمين” وإصابة مرافقه في كمين نصبته الكتيبة الأمنية في ريف حلب الشمالي.

وأكدت الكتائب في بيان لها نشرته صباح اليوم/ الخميس، السادس من آب-أغسطس، أن لديها تسجيلات صوتية وحقائق تثبت أن جيش المجاهدين هم من قاموا بقتله و”أخذوا يكيلون له الاتهامات” بعد تصفيته.

وأوضح البيان أن بين الكتائب وجيش المجاهدين تواصل وتنسيق مستمر للقتال على جبهات القتال، وكان آخرها قبل عملية الاغتيال بساعات، ولم يخبروهم بأن “فارس الحرمين” مطلوب لهم بأي تهمة، وعليه استنكرت الكتائب هذا الفعل وكيل الاتهامات بعد تصفيته.

وهددت كتائب ثوار الشام في بيانها باتخاذ كافة التدابير والإجراءات لجلب القتلة إلى المحكمة، في حال لم تسلمهم قيادة جيش المجاهدين، القتلة ومن أصدر الأمر، وذلك ليمثلوا أمام محكمة تقضي بأمرهم، ممهلة جيش المجاهدين 24 ساعة لتسليمهم.

كما طالب البيان كافة الفصائل باتخاذ موقف مما أسماه “العمل الإجرامي الذي لا يقوم به إلا من اتخذ شريعة الغاب منهجاً وسلوكاً” بحسب البيان.