70 قتيلاً لقوات النظام وانسحابات كبيرة في معركة “لهيب داريا”

ميكروسيريا

أعلنت كتائب الثوار سيطرتها مساء أمس/ الأربعاء، الخامس من آب-أغسطس، على منطقة الجمعيات شمال غربي مدينة داريا في غوطة دمشق الغربية، بعد معارك كبدت قوات النظام سبعين قتيلاً وعشرات الجرحى.

وقال المكتب الإعلامي للاتحاد الإسلامي لأجناد الشام في حسابه الرسمي على موقع تويتر، إن معركة “لهيب داريا” التي جاءت في إطار عمليات “نصرة للزبداني”، كبدت قوات النظام 70 قتيلا وعشرات الجرحى من الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة والتي يطلق عليها النظام “قوات النخبة”، بحسب المكتب.

وأضاف إنهم سيطروا على منطقة الجمعيات بالكامل، وعدد كبير من المباني على الجبهة الشمالية الغربية من المدينة، موضحاً أن الثوار اقتحموا أبنية بارتفاع سبعة طوابق وتمركزوا فيها ليستهدفوا قوات النظام ومن يساندها من الميليشيات، ثم استولوا على كميات كبيرة من الأسلحة المتنوعة والذخائر التي استخدموها في المعركة مباشرة.

ومن جانبه أوضح النقيب “أبو جمال” قائد لواء شهداء الإسلام المشارك في المعركة، في تغريدات له، إنهم كانوا يعدوا للمعركة منذ أشهر وقبل أن تبدأ معركة الزبداني، “ولكن ثبات أهلنا في الزبداني كان محفزاً كبيراً”، مؤكداً استمرار المعركة ووعد بالمزيد من الانتصارات.

وبالمقابل، شهدت مدينة داريا قصفاً جوياً مكثفاً من الطيران الحربي الذي لم يغادر سماء المدينة، واستهدفها بأكثر من عشرين برميلاً متفجراً، كما استهدفتها راجمات الصواريخ بأكثر من سبعين صاروخاً وأسطوانة متفجرة، تسببت بمقتل 23 شخصاً من أبناء المدينة المدنيين والثوار.