جيش الفتح يوجه ضربة قاسمة للنظام في بلدة “قرقور” بسهل الغاب

ميكروسيريا

أعلنت الفصائل المشاركة في غرفة عمليات “جيش الفتح”، سيطرتها صباح اليوم/ الجمعة، السابع من آب-أغسطس، على قرية “قرقور” الاستراتيجية في سهل الغاب بريف حماة، بعد معارك عنيفة تكبدت خلالها قوات النظام أكثر من مئة من عناصرها بين قتيل وجريح.

وقال المكتب الإعلامي لفيلق الشام أحد فصائل الغرفة، إن “جيش الفتح” سيطر على قرية “القرقور” بعد معارك كبدت قوات النظام أكثر من ثلاثين قتيلاُ بينهم “علي الحجي” قائد أكبر المجموعات التابعة لـ “سهيل الحسن” و”جهاد ضاهر” مساعد “الحسن”، كما سقط ما يقارب من ثمانين جريحاً خلال الاشتباكات. وذلك بعد انسحاب قوات النظام من حاجز “مشيك” قرب القرية ثم من القرية بأكملها.

وفي المقابل، شهدت المناطق التي سيطر عليها الثوار مؤخراً في سهل الغاب قصفاً جوياً مكثفاً، وشن طيران النظام المروحي عشرات الغارات الجوية كما ألقت المروحيات براميلها المتفجرة على خطوط التماس والقرى التي تقدم إليها “جيش الفتح”.

وكانت الكتائب المشاركة في غرفة عمليات “جيش الفتح” سيطرت يوم أمس الأول/ الأربعاء، الخامس من آب-أغسطس، على قريتي “الصفافة والبحصة” المواليتين للنظام في سهل الغاب بري حماة، بعد اشتباكات مع قوات النظام يسعى من خلالها “جيش الفتح” للاقتراب من معسكر “جورين” الاستراتيجي.

وقال مراسل “جبهة النصرة” في إدلب، عبر حسابه الرسمي على موقع “تويتر”، إن المعارك في هذه القرى الموالية للنظام كبدت قوات النظام عشرات القتلى الذين تُركت جثثهم في ساحة المعركة، كما تم تدمير مدرعات وآليات قوات النظام في هذه القرى.

وأشارت مصادر ميدانية إلى أن أهمية السيطرة على هذه القرى بكمن في قربهما من بلدة جورين ومعسكرها الذي يعتبر مركز قيادة عمليات قوات النظام في سهل الغاب، والمحاط بعشرات القرى الموالية للنظام والتي تعتبر أحد الخزانات البشرية بالنسبة للميليشيات الموالية للنظام.