حالات تسمم غذائي تصيب عشرات العوائل في ريف حلب الغربي

حلب: ميكروسيريا

نتيجة لموجات الحر الشديد، وانقطاع التيار الكهربائي المستمر أدى إلى إفساد الكثير من الأطعمة، وخاصة اللحوم منها، حيث أصيب العشرات من سكان منطقة “الأتارب” في ريف حلب الغربي بحالات تسمم غذائي.

وقال الدكتور “عبدو نجار” لـ “ميكروسيريا” إن حالات التسمم الغذائي ظهرت منذ أربعة أيام لعشرات الحالات من سكان بلدة “كفر حلب” التابعة لمنطقة الأتارب، وقال: “وردنا مرضى إلى مشفى الأمل في بلدة “معارة النعسان” حالات إسعافيه بسبب تناولهم وجبات جاهزة ” فروج بروستد”، والتي يقوم صاحب المطعم بتحضير الفروج الفاسد على شكل “بروستد ” حتى تضيع طعمة الفساد فيه مع التوابل، والبيض، والبطاطا مما يحدث حالات إسهال، وإقياء، وألم بطني شديد عند المريض، وعلمياً في الطب عندما تحدث هذه الأعراض لثلاثة أشخاص تناولوا نفس الوجبة تعتبر الحالة تسمم غذائي، لذلك احذروا اللحوم في هذا الحر الشديد، واعتمدوا على الخضار النيئة، أو المسلوقة”.

وفي بلدة “ابين سمعان” أيضاً هناك أكثر من ثلاثين حالة تسمم أصابتهم نتيجة تناولهم ” فروج “، وقد قال أحد المصابين:” تسممنا أنا وعائلتي نتيجة تناولنا لوجبة فروج ” بروستد “، ونحن نأخذ الأمر بحسن نية عند صاحب المطعم لكن يجب أن يكون هناك رقابة صحية على الأطعمة، وخاصة المستوردة منها، وهذه مسؤولية المجالس المحلية”.

وفي بلدة “الجينة” أيضا صرح الدكتور “سلمو” أنه أشرف على معالجة أكثر من عشرة أشخاص نتيجة أصابتهم بتسمم غذائي سببه اللحوم، والفروج، واعتبر أن السبب هو عدم حفظها بشكل جيد لارتفاع درجات الحرارة فوق المعدل.

بالإضافة إلى ظهور عدة حالات تسمم غذائي في قرى وبلدات في المنطقة، ما يرجوه المواطن في المنطقة المحررة أن تكون اللحوم المستوردة، والمواد الغذائية التي تدخل من المعابر الحدودية تخضع للرقابة الصحية من الجهات المعنية، وإلا إن سَلِمَ المواطن من قصف طائرات النظام من الموت، فقد يموت بسبب إهمال المعنيين بإدخال تلك المواد، وعدم متابعة المكاتب الصحية في المجالس المحلية المدعين حرصهم على أمن وسلامة المواطن.