أوباما: بارقة أمل لحل سياسي للأزمة السورية

واشنطن- ميكروسيريا

رأى الرئيس باراك أوباما أن “بارقة أمل للحل السياسي” باتت موجودة في سوريا، وذلك لأن روسيا وإيران تعتقدان أن “الرياح لا تميل لمصلحة الأسد”.

وقال أوباما، خلال اجتماع في البيت الأبيض مع عدد من الصحافيين، “اعتقد ان هناك نافذة فتحت قليلاً لإيجاد حل سياسي في سوريا، جزئياً لأن روسيا وإيران باتتا تدركان ان الرياح لا تميل لمصلحة الأسد”.

وأضاف أوباما أن “أياً من هاتين الدولتين لا تتسم بالعاطفية في تحديد مواقفها”، موضحاً أن “لا موسكو ولا طهران تتأثران كثيراً بالكارثة الإنسانية في سوريا، الا أنهما قلقتان بالمقابل من احتمال انهيار الدولة السورية”، وفق قوله.

وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن “هذا يعني، وأعتقد ذلك، بأنه باتت لدينا اليوم فرص أكثر لقيام محادثات جدية، مما كانت لدينا في السابق في شأن الأزمة السورية”.

ومن المرجح أن تكون تصريحات أوباما ترتكز على ما ما يراه من سعي إيراني روسي جديد لتفعيل فكرة الحل السياسي، والذي طرحت طهران في إطاره مبادرة جديدة.