“الأحرار” يُعلنون مدينة بنش بريف إدلب منطقة عسكرية

ميكروسيريا- خاص

أعلنت كتية “أحمد عساف”، المنضوية تحت راية حركة “أحرار الشام”، مدينة بنش في ريف إدلب منطقة عسكرية، وذلك إثر فشل المفاوضات بين الحركة ومسؤولين إيرانيين فيما يخص المحاصرين بالفوعة من موالين للنظام السوري، ومعارضيه في الزبداني.

ويأتي الإعلان عن مدينة “بنش” المتاخمة لمدينة الفوعة بريف إدلب منطقة عسكرية من قبل الأحرار، بعد تحقيق الأخيرة، مع نظرائها من جيش الفتح انتصارات كبيرة في سهل الغاب.

وأكد القيادي في الحركة والمتحدث العسكري باسمها “أبو يوسف المهاجر” لـ”ميكروسيريا” التحضير لعمل عسكري كبير، من أجل السيطرة على معاقل النظام في بلدتي الفوعة وكفريا ذات الغالبية الشيعية بريف إدلب.

إلى ذلك رأى ناشط معارض في مدينة “بنش” أنّه من الأفضل تأمين المدنيين في “الفوعا” و”كفريا” ومن ثم القيام بعمل عسكري ضدهما، الأمر الذي يرى فيه معارض من بلدة “الفوعة” صعوبة بالغة، خاصة أنّ معظم قاطني المدنية من المدنيين أصبحوا من المرتهنين لقرارات حزب الله اللبناني، والحرس الثّوري الإيراني، حتّى أن البعض من أهاليها يعتبرون أنفسهم من رعايا السفارة الإيرانية في دمشق.

وتتبادل يومياً فصائل المعارضة في مدينة بنش ن جهة، وموالي النظام والميلشيات الداعمة له في الفوعا وكفري من جهة أخرى، الهجمات المدفعية والصاروخية، ما يوقع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.