تصعيد القصف الجوي على إدلب يودي بحياة العشرات

7777

خاص: ميكروسيريا

صعدت طائرات النظام السوري الحربية والمروحية من هجماتها على المناطق المحررة في إدلب وريفها، مهاجمة الأحياء السكنية والأسواق الشعبية بعشرات الغارات منذ ساعات الصباح الباكر اليوم، السبت الثامن من شهر آب-أغسطس، مما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا بين المدنيين ما بين قتيل وجريح.

ففي بلدة “سنجار” التابعة لريف معرة النعمان، استهدفت الطائرات “سوق الغنم” بغارتين جويتين مما أدى إلى سقوط سبعة ضحايا وأكثر من عشرين جريح كحصيلة أولية، إضافة إلى تدمير أجزاء كبيرة من المباني السكنية التي استهدفتها الغارات الجوية.

كما نفذت الطائرات الحربية غارات جوية على الحي الجنوبي من معرة النعمان منطقة “كرم القصير” خلفت ثمانية إصابات بين المدنيين غالبيتهم من النساء والأطفال، وأن السواد الأعظم من المصابين هم بحالات حرجة للغاية.

وهاجمت الطائرات الحربية التابعة للنظام السوري عدة بلدات أخرى في مدينة إدلب وريفها منها “محمل” في جبل الزاوية، ومعرة النعمان وسراقب، وبلدة “إحسم” ومناطق أخرى، أدت الغارات الجوية إلى سقوط عدد من الجرحى وتدمير كبير في المباني السكنية.

وتسبب القصف الجوي لطيران النظام الحربي بخروج خمسة مستشفيات ميدانية عن الخدمة، بعد استهدافها أمس/ الجمعة، السابع من آب-أغسطس، بغارات جوية في خمسة مدن وبلدات متفرقة في ريف إدلب، وتسبب القصف بسقوط قتلى وجرحى من الكادر الطبي لهذه المستشفيات.

الغارات الجوية استهدفت ظهر أمس مستشفى “الشفاء” في مدينة سراقب، ومستشفى المرور في مدينة إدلب، ومستشفى بلدة “كنصفرة” بجبل الزاوية، ومستشفى “أورينت” في مدينة كفرنبل، ومستشفى حماة المركزي الذي يتخذ من بلدة “حزارين” في ريف إدلب الجنوبي مقراً له.