جيش الفتح يُعلن مدينة “بنش” منطقة عسكرية

ميكروسيريا

أصدرت حركة “أحرار الشام” الإسلامية المنضوية تحت راية غرفة عمليات “جش الفتح” في إدلب، بياناً أمس، الجمعة، السابع من شهر آب-أغسطس، أعلنت من خلاله أن مدينة “بنش” في ريف منطقة عسكرية.

إعلان مدينة “بنش” منطقة عسكرية، جاء عقب إعلان معركة ضد بلدتي “كفريا والفوعة” المواليتين للنظام السوري، والواقعتين بريف إدلب، واللاتي يحاصرهم “جيش الفتح” ويعلن معركته معهم قبل قرابة الشهر.

في حين تعرضت بلدات عدة في إدلب لقصف عنيف من قبل طيران النظام يوم أمس الجمعة، ويأتي ذلك انتقاماً لانتصارات جيش الفتح في سهل الغاب وأدى القصف الذي استهدف مناطق حيوية لخروج 5 مشافي ميدانية عن العمل.

وتسبب القصف الجوي لطيران النظام الحربي بخروج خمسة مستشفيات ميدانية عن الخدمة، بعد استهدافها أمس/ الجمعة، السابع من آب-أغسطس، بغارات جوية في خمسة مدن وبلدات متفرقة في ريف إدلب، وتسبب القصف بسقوط قتلى وجرحى من الكادر الطبي لهذه المستشفيات.

الغارات الجوية استهدفت ظهر أمس مستشفى “الشفاء” في مدينة سراقب، ومستشفى المرور في مدينة إدلب، ومستشفى بلدة “كنصفرة” بجبل الزاوية، ومستشفى “أورينت” في مدينة كفرنبل، ومستشفى حماة المركزي الذي يتخذ من بلدة “حزارين” في ريف إدلب الجنوبي مقراً له.