خلال ساعات .. 5 مشافي ميدانية في إدلب خارج الخدمة إثر قصفها

unnamed

ميكروسيريا

تسبب القصف الجوي لطيران النظام الحربي بخروج خمسة مستشفيات ميدانية عن الخدمة، بعد استهدافها أمس/ الجمعة، السابع من آب-أغسطس، بغارات جوية في خمسة مدن وبلدات متفرقة في ريف إدلب، وتسبب القصف بسقوط قتلى وجرحى من الكادر الطبي لهذه المستشفيات.

الغارات الجوية استهدفت ظهر أمس مستشفى “الشفاء” في مدينة سراقب، ومستشفى المرور في مدينة إدلب، ومستشفى بلدة “كنصفرة” بجبل الزاوية، ومستشفى “أورينت” في مدينة كفرنبل، ومستشفى حماة المركزي الذي يتخذ من بلدة “حزارين” في ريف إدلب الجنوبي مقراً له.

وتسبب الغارة الجوية التي استهدفت مستشفى “الشفاء” في سراقب، والتي أصابت غرفة العمليات مباشرة بمقتل ثلاثة أعضاء من الكادر الطبي كانوا يجرون عملية جراحية لمريضة فارقت الحياة بدورها أيضاً، كما أصيب طفل حديث الولادة في استهداف المستشفى، بحسب ما أفاد به أحد أعضاء الكادر الطبي للمستشفى. وتسبب صاروخ الطائرة الحربية بدمار كبير في مبنى المستشفى والمعدات الطبية الموجودة داخله، وأعلنت إدارته خروجه عن العمل بالكامل.

واستهدف طيران النظام الحربي أيضاً مستشفىً خيري في بلدة “كنصفرة” بجبل الزاوية، أصابت الطابق العلوي في المستشفى وتسببت بخروجه عن العمل بشكل كامل، ولم ترد أنباء عن وجود ضحايا جراء هذه الغارة. كما تم استهداف مستشفى “أورينت” شمالي مدينة كفرنبل، وأفاد الطبيب “غ.خطاب” بأن الأضرار اقتصرت على الماديات أيضاً.

وكان لمستشفى حماة المركزي في بلدة “حزارين” في ريف إدلب نصيبه من الغارات، حيث سقط صاروخ الطائرة الحربية على بعد 10 أمتار من جدار البناء الداخلي للمستشفى، متسبباً بتحطم جزء من النوافذ وتعطل بعض الأجهزة الطبية في المستشفى. في حين لم ترد أنباء عن حجم الخسائر جراء الغارة التي استهدفت مستشفى “المرور” الميداني داخل مدينة إدلب.