“ريان” ملازم انتحاري للنظام يفجر نفسه على جبهات داريا

ميكروسيريا

فجر المتطوع في صوف قوات النظام الملازم “ريّان معن عبد الله” من أبناء مدينة القدموس في محافظة طرطوس، نفسه يوم الخميس السادس من شهر آب أغسطس الحالي، على إحدى جبهات مدينة داريا في ريف دمشق، في عملية انتحارية استهدفت كتائب الجيش الحر في المدينة.

وقالت مصادر إعلامية موالية إن القتيل “ريان” من أبناء الطائفة العلوية – ومن المقيمين في “الحي الشرقي” في مدينة معضمية الشام-قام بعملية انتحارية وصفوها بـ “البطولية ” في مدينة داريا، حيث اقتحم منطقة خاضعة لسيطرة الجيش الحر وفجر نفسه بعدد من القنابل هناك، دون ذكر أي خسارات أخرى للطرفين.

فيما أشارت تقارير إعلامية صادرة عن المركز الإعلامي في مدينة داريا إلى مقتل أكثر من خمسة عشر عنصرا من قوات بشار الأسد على الجبهة الشمالية من مدينة  ‬إثر محاولتهم اقتحام أحد النقاط التي سيطر عليها كتائب الجيش الحر يوم الخميس.

وكان قد تمكن لواء شهداء الإسلام والاتحاد الإسلامي لأجناد الشام صباح الخميس، السادس من شهر آب أغسطس الحالي، من تحرير قسم كبير من الكتل والأبنية الاستراتيجية التي تطل على مطار المزة العسكري بشكل مباشر والتي كان النظام قد سيطر عليها قبل نحو عامين، بالإضافة إلى أسرهم لعدد من شبيحة بشار الأسد، في معركة أطلقوا عليها اسم “لهيب داريا”

ونشر لواء “شهداء الإسلام” بيانا تحدث فيه عن العملية العسكرية التي أطلقها وقال: بدأت ساعة الصفر يوم الأحد الساعة الثانية عشر بعد الظهر، بعملية تسلل ناجحة خلف قوات الأسد من خلال أحد الأنفاق، وقد استغرق التحضير لهذه المعركة سبعة أشهر من التجهيز وحفر الأنفاق، فأسفرت المعركة عن سقوط عدد كبير من شبيحة النظام، مع وقوع بعضهم أسرى بيد الجيش الحر.