طرطوس تشيع اللواء الركن “محمد شاهين” إثر مقتله في الحسكة

unnamed (6)

ميكروسيريا

شيعت ناحية وادي العيون في ريف طرطوس أمس/ الجمعة، السابع من آب-أغسطس، اللواء الركن “محمد علي شاهين” الذي وصلت جثته بعد أكثر من شهر على مقتله في الحسكة.

وأشارت مصادر محلية أن اللواء القتيل قتل خلال المعارك التي خاضتها قوات النظام ضد تنظيم “داعش” في مدينة الحسكة قبل حوالي الشهر، وتم دفنه في المدينة دون أن يتمكنوا من نقل الجثة إلى مسقط رأسه في طرطوس. وبعد سيطرة الوحدات الكردية وقوات النظام على المدينة تم نقل الجثة بطائرة شحن عسكرية إلى مطار اللاذقية ومنه إلى مستشفى طرطوس العسكري حيث تم تسليمه لذويه.

تشييع اللواء “شاهين” في طرطوس جاء بعد يوم جابت فيه عشرات الجنائز للشبيحة والضباط المقاتلين في صفوف قوات النظام، بينهم الشبيح “محمـد علـي شاليـش” الذي جابت جنازته شوارع مدينة طرطوس مترافقة مع إطلاق رشقات الرصاص، والتي سمعت في أرجاء المدينة.

ووفقا لمصادر الموالين للنظام، فقد تم تشيع عشرات القتلى الذين سقطوا في المواجهات مع جيش الحر في مدينة داريا بالغوطة الغربية، والمعارك ضد كتائب جيش الفتح في ريف حماه، ومنهم النقيب “محمـد جابـر يوسـف” من بلدة صافيتا، والنقيب “ثائـر علي اسماعيـل“، والملازم أوّل “نـادر عبـد الحميـد رحمـون” من محافظة طرطوس، والشبيح “سومـر سهيـل دﻻ” من مدينة بانياس، و الشبيح “أيهـم حبيـب سلامة” من بانياس، والمتطوع في قوات الدفاع الوطني “غدير علـي حلبيـة ” من حي الرادار في مدينة طرطوس، والشبيح “عاصـم سليمـان رقيـة” و “رانــي عبد العزيـز علـــي” و المتطوع “غديـر ابراهيـم العلـي” من حي الرمل في مدينة طرطوس، جميعهم قتلوا امس على يد كتائب جيش الفتح في سهل الغاب.

فيما شيعت المحافظة الساحلية خلال الايام الثلاثة الماضية عددا من ضباطها المقاتلين في صفوف قوات النظام بالإضافة الى عشرات العناصر والضباط منهم: الرائد “عمـار علـي محمـد” من قرية كاف الجاع في القدموس، والنقيب المهندس “غديـر فريـد محفـوض” من بانياس، والنقيب “نبـراس محمـد مصّـة” من الدريكيش.

بالإضافة إلى “مهنـد نزيـه غاليـة” من بانياس، و”عهـد غسـان حسين” من الشيخ بدر، و”قيـس مالـك الحائـك” و “رضـوان خضـر سقـور” و” بسـام علـي حيـدر” و “خضـر حافـظ الحسيـن” و”ماهـر نعمـان شـدود”.