مجلس الأمن يتبنى قرارا لتحديد المسؤولين عن استخدام الكلور في سورية


ميكرو سيريا

تبنى مجلس الأمن الدولي قرارا يقضي بتعيين خبراء من أجل تحديد المسؤولين عن هجمات الأسلحة الكيماوية في سورية، بما فيها غاز الكلور أو أي مواد كيماوية سامة أخرى.

ويأتي مشروع القرار الذي صوت عليه أعضاء مجلس الأمن، مساء أمس الجمعة، بناء على اقتراح أمريكي لتحديد الجهات التي استخدمت الأسلحة الكيماوية وغاز الكلور في هجمات عسكرية في سورية.

ويطلب القرار من الأمين العام للأمم المتحدة، تشكيل لجنة خبراء في غضون 20 يوما من تاريخ صدور القرار، وذلك بالتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، على أن تقدم اللجنة أول تقارير لها إلى مجلس الأمن، خلال 90 يوما من بدء عملها.

وجاء التصويت في الأمم المتحدة بعدما اتفقت الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا على نص الاتفاق النهائي لمشروع القانون قبل التصويت عليه.

من جهتها، وصفت مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة سامنثا باور، اعتماد مجلس الأمن للقرار بأنه رسالة واضحة لجميع المتورطين في استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية بأنه سيتم تسميتهم والوصول إليهم.

من جانبه، أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، أن اعتماد مجلس الأمن للقرار يندرج في إطار الجهود المبذولة لإيجاد حل سياسي للأزمة في سورية.

يذكر أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان نشرت مؤخرا، تقريرا بينت فيه أن عدد المرات التي استخدم فيها نظام الأسد الغازات السامة بلغت أكثر من 78 مرة، بينها 6 مرات تعتبر خرقا لقرار مجلس الأمن الأخير الصادر مطلع آذار/مارس الماضي.

مجلس الأمن يتبنى قرارا لتحديد المسؤولين عن استخدام الكلور في سورية - ميكرو سيريا.