منتدى الإصلاح والتغيير يعقد حلقة نقاشية حول “التطرف والتشدد الديني في سوريا”

Unbenannt

مراسل المحليات: ميكروسيريا

استمراراً لسلسة الحلقات النقاشية السياسية  الدورية وبمشاركة طيف منوع من النخب السياسية والثقافية  والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني ومن مختلف مكونات المنطقة ،أقام منتدى الإصلاح والتغيير  بتاريخ 182015 حلقة نقاشية حول موضوع “التطرف والتشدد الديني في سوريا”وذلك في مقر المنتدى بمدينة القامشلي  وتركزت مداخلات الحضور حول الأسباب والعوامل التي أدت الى انتشار ظاهرة التطرف والتشدد الديني وتأثيراتها على الثورة السورية وآفاق هذه الظاهرة وسبل معالجتها

أدار الحلقة  النقاشية عضوا أدارة المنتدى (د.شفيق ابراهيم- أ.فيروشاه عبد الرحمن)

                      نص ورقة العمل المقدمة من منتدى الإصلاح والتغيير

منذ انطلاقة الثورة السورية المطالبة بالحرية والعدالة واسقاط النظام الاستبدادي والمناداة بالشعارات السلمية المؤكدة على وحدة الشعب السوري بمختلف قومياته وأديانه، وعدد كبير من المراقبين كان يحذر على الدوام من تداعيات وظواهر سلبية للثورة السورية  ،أن أنحرفت عن مسارها الصحيح،  لتشمل جميع دول الشرق الأوسط  وحتى العالم بأجمعه .والآن وبعد مضي أكثر  من أربعة  أعوام من عمر الثورة لعل أخطر تلك  الظواهر  التي أفرزتها الثورة السورية هي  التطرف والتشدد الديني .

المحاور:

1-الأسباب والعوامل التي أدت الى انتشار ظاهرة التطرف والتشدد الديني بعد الثورة السورية؟

2- تأثيرات التطرف والتشدد الديني على أهداف الثورة السورية

3- آفاق هذه الظاهرة وسبل معالجتها

مداخلات الحضور:

أ.شيرين ملا احمد

أ.يسرى زبير

أ.سليمان يوسف

أ.داوود داوود

أ.سوسن خلف

التطرف الديني كان منتشرا بشكل واسع في  سوريا قبل اندلاع الثورة السورية لكن النظام السوري كان مسيطرا عليها بالقسر والقمع عن طريق شبكة  من الاستخبارات الداخلية لكن انتشار هذه الظاهرة  لم يتوقف رغم خمودها  ظاهرياً ومن أهم اسباب تنامي انتشار ظاهرة التطرف حاليا:

أ.رضوان سيدو

– المنطقة العربية والاسلامية بيئة مناسبة للتطرف والنظام بشكل متقصد فتح ابواب سورية على مصراعيها لدخول المتطرفين والدول الغربية استغلت ذلك للتخلص من هؤلاء المتشددين من دولهم كما أن الفقر والبطالة أيضاً ساهما بشكل كبير في انتشار ظاهرة التطرف

أ.يوسف

–  التطرف في منطقتنا  له  جذور تاريخية فالخلافة الراشدية اغتيلت على ايدي المتطرفين وكان هناك فرز طائفي في تلك الفترة والانظمة الحاكمة بعد فترة الاستعمار لم تعمل  للتخلص من ذلك بل على العكس تماما حيث تعاملت مع مكوناتها على أسس طائفية وانتهجت سياسة قمعية  ساهمت في انماء ظاهرة التطرف الديني

– تقبل الاخر وعدم افساح المجال للطامعين للتدخل في شؤوننا وتنشئة الجيل الشاب وفق اسس سليمة هي مفتاح الحل

أ.نايف جبيرو

– الاديان  السماوية في عمومها تحمل في طياتها بذور التطرف وهذه النسبة  تختلف من دين لاخر

–  مهمة السياسيين هي وضع اليات للتخلص من هذه الظاهرة

– النشاط السياسي والمدني للاحزاب  السياسية الكردية  في المناطق الكردية قبل الثورة السورية ساهمت بشكل فعال في التخلص من هذه الظاهرة بينما في المناطق السورية الاخرى لم تكن هناك نشاطات للاحزاب والمؤسسات المدنية .

– العنف المفرط الذي مارسه النظام قابله رد فعل معاكس وبشكل أكثر تطرفاًمن قبل الجماعات المتشددة.

أ.بنكين وليكا

– من أسباب التطرف والتشدد الديني:

أ.أبو سليمان

– التطرف بجميع اشكاله من صنيعة الديكتاتورية والثقافة الشمولية للسلطة

– الديمقراطية هي الاساس في التخلص من هذه الظاهرة

– رجال الدين لم يمارسوا دورهم المرجو منهم بل على العكس تماما  فقد تم استغلالهم من قبل الديكتاتور

– خلال الفترة الماضية تم ابعاد رجال الفكر(أغلاق المنتديات والنوداي الثقافية) وبشكل متعمد من مجتمعاتنا وهذا بدوره ساهم في انماء  الفكر المتطرف.

أ.كيف خوش

– قيادات المعارضة أغلبهم دخلاء على الثورة السورية وهم يحملون فكرا تعصبياً من جميع الجوانب

– تقوقع الطوائف على نفسها ساهم في تعزيز الفكر المتطرف

– الشعارات السلمية والانسانية البراقة التي نادى بها المتظاهرون في بداية الثورة أختفت الآن وحل محلها شعارات طائفية متشددة وهذا بحد ذاته خلق رد فعل سلبي

– ضرورة تشجيع ثقافة الانفتاح لبناء الوعي الديمقراطي

– بناء الدولة المدنية الديمقراطية والحد من سلطات العسكر هي الاساس للحد من التطرف.

أ.عامر مراد

– التطرف الديني بالأساس هي ظاهرة فكرية ولا اعتقد أنها منتشرة في مجتمعاتنا

– الاديان جميعها تدعو في جوهرها الى المحبة والتسامح لكن الخطأ هو في الفهم والممارسة

– الدول الغربية هي التي أدخلت بعض المتشددين والمتطرفين الى سوريا وذلك سعياً منهم الى تقسيمها  ومعظمهم مرتزقة وداعش هي من صنيعة الغرب واطماعه الاستعمارية.

أ.علي السعد

– لايلام من خرج للتظاهر من امام المساجد لان المكونات السورية بمختلق قومياتها وأديانها خرجت للتظاهر من أمام الجامع

– الدين الاسلامي دين سمح والغرب يحاول اظهاره بأنه دين متطرف

– داعش ظاهرة طارئة و ستنتهي خلال فترة قريبة كغيرها من التنظميات الارهابية (تنظيم القاعدة)

– الانسجام والتآخي بين المكونات السورية هي الآساس لتجاوز هذه الظاهرة

  أ. فيصل يوسف

– كل العقائد المطلقة تؤدي الى تطرف وتشدد ديني

– النظام الشمولي المستبد هو السبب الرئيسي لما نعانيه حالياً من تنامي للفكر المتطرف

– الثورة السورية لم تنطلق من المساجد بدافع اسلامي متعصب بل لان النظام أغلق خلال السنوات المنصرمة جميع المنافذ أمام حرية الرأي والتعبير والمتنفس الوحيد للمتظاهرين كان المسجد

– الدول الغربية خذلوا الشعب السوري وتدخلهم في سوريا لاحقاً  كان بدافع اطماعهم  ومصالحهم الخاصة لاغير وهم والنظام كانوا سبباً في نشوء داعش

– التطرف الحالي هو ظاهرة طارئة مرتبطة بالحل السياسي في سوريا وانهاء النظام الشمولي المستبد.

Unbenannt

Unbenannt

1

2

Unbenannt0

11

Unbenannt

Unbenannt