الائتلاف: جريمة سليمان الأسد نموذجاً للجرائم التي يشجع عليها نظام الأسد

download

: ميكروسيريا

قال نائب رئيس الائتلاف نغم غادري ان الجريمة التي ارتكبها سليمان الأسد بحق المواطن السوري حسان الشيخ أمام أطفاله نموذجاً للجرائم التي يشجع عليها نظام الأسد كل يوم قواته والميليشيات التابعه له للاستمرار في قمع السوريين.

وأضافت “غادري” في تصريح صحفي نشر اليوم الأحد:” لقد ساءنا كما ساء كل إنسان شريف ما شاهده هؤلاء الأطفال وما عانى منه أطفال سورية على يد نظام ظالم فاسد وغاصب للسلطة، ارتكب كل أنواع الجرائم بحق أبناء الشعب السوري كافة”.

وشددت إن جريمة الأمس التي ارتكبها ابن عم الأسد في اللاذقية شبيهة بجريمة سبقتها في درعا ذهب أطفال أبرياء ضحية لها، وتذكر بجريمة عاطف نجيب ابن خالة الأسد قبل 5 سنوات بحق أطفال درعا.

وتابعت: “نذكر الجميع بأن الثورة السورية انطلقت من أجل بناء نظام عادل يقضي على الظلم والفساد، وأن النظام جابهها بالسلاح منذ اللحظة الأولى وأطلق عليها شبيحة هم نسخة من سليمان الأسد وعاطف نجيب، في سبيل بقاء الأسد على كرسي السلطة، دون أن ينصت لصوت العقل وضمير الشعب التوّاق للحرية والمطالبة بالعدل لجميع السوريين بلا استثناء”.

 ودعت الغادري في ختام التصريج الى ضرورة التخلي عن هذا النظام المجرم والسعي سويةً لبناء نظام عادل ينهي الظلم والاستبداد.

تصريح صحفي
نغم غادري
نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
9 آب، 2015

تمثل الجريمة التي ارتكبها سليمان الأسد بحق المواطن السوري حسان الشيخ أمام أطفاله نموذجاً للجرائم التي يشجع عليها نظام الأسد كل يوم قواته والميليشيات التابعه له للاستمرار في قمع السوريين.

لقد ساءنا كما ساء كل إنسان شريف ما شاهده هؤلاء الأطفال وما عانى منه أطفال سورية على يد نظام ظالم فاسد وغاصب للسلطة، ارتكب كل أنواع الجرائم بحق أبناء الشعب السوري كافة.

إن جريمة الأمس التي ارتكبها ابن عم الأسد في اللاذقية شبيهة بجريمة سبقتها في درعا ذهب أطفال أبرياء ضحية لها، وتذكر بجريمة عاطف نجيب ابن خالة الأسد قبل 5 سنوات بحق أطفال درعا.

نذكر الجميع بأن الثورة السورية انطلقت من أجل بناء نظام عادل يقضي على الظلم والفساد، وأن النظام جابهها بالسلاح منذ اللحظة الأولى وأطلق عليها شبيحة هم نسخة من سليمان الأسد وعاطف نجيب، في سبيل بقاء الأسد على كرسي السلطة، دون أن ينصت لصوت العقل وضمير الشعب التوّاق للحرية والمطالبة بالعدل لجميع السوريين بلا استثناء.

إن أبواب الحرية مفتوحة لكل مُطالب بالعدالة والقصاص من كل مجرم شارك في سفك دماء السوريين ونكّل بالمدنيين مهما كان موقعه وصفته. نخاطب العقلاء في الساحل السوري لكي لا يقعوا في المزيد من أفخاخ آل الأسد الذين أوغلت أيديهم في دماء السوريين ودفعوا الشعب للتصادم ضد بعضه البعض لينجوا بجرائمهم. آن الأوان للتخلي عن هذا النظام المجرم والسعي سويةً لبناء نظام عادل ينهي الظلم والاستبداد، فسورية العظيمة ليست ملكاً لأشخاص.

لا لكم الأفواه وتحجيم العقول.