تقدم واضح لـ “جيش الفتح” في ريف حماة والعقد الجغرافية تزعزع النظام

ميكروسيريا

بات التقدم المستمر والمتوالي لـ “جيش الفتح” على قوات النظام السوري والميليشيات الموالية له في سهل الغاب بريف حماة الغربي واضح ومتزايد بشكل كبير ويومي.

المكتب الإعلامي لتجمع “صقور الغاب” احد فصائل الثوار المشاركة في معركة سهل الغاب، قال لـ “ميكروسيريا”، لقد تمكنت كتائب الثوار من تحرير قرية وتل “القرقور “وقرية “المشيك ” في سهل الغاب، عقب اشتباكات عنيفة جدا دارت بين كتائب الثوار وقوات النظام، وتم خلالها تدمير دبابة ومدفع 23 و سيارة عسكرية محملة برشاش 14.5 في قرية “المشيك”، وقتل وجرح أكثر من عشرين عنصر من عناصر قوات النظام، وكان من ابرز القتلى  هما العقيدين يحيى الملقب بـ “الأخضر” والعقيد “علي الحجي” الرجل المقرب جدا من سهيل الحسن قائد عمليات سهل الغاب.

“أبو البراء الحموي” أحد القياديين العسكريين في “أجناد الشام” قال لـ “ميكروسيريا”، تعود الأهمية الجغرافية لقرية القرقور أنها صلة الوصل بين “فريكة وسهل الغاب” وأيضا صلة وصل بين جبل اللاذقية وسهل الغاب، وتعتبر هذه العقد الجغرافية من الخطوط الدفاعية المهمة للغاية عن بلدة ومعسكر جورين الموالية للنظام.

وتعتبر هذه العقد، أيضا ترسانة مهمة للنظام في ربط طرق “جسر الشغور، وسهل الغاب، وسلسلة جبال اللاذقية، وأشار “أبو البراء” باستمرار المعارك والاشتباكات بين كتائب الثوار وقوات النظام على جبهتي “تل واسط” وخربة “الناقوس” لتحريرهما بالكامل.

في المقابل لهذه التقدمات الملحوظة لكتائب الثوار فإن الحملة العسكرية الجوية التي تشنها طائرات النظام الحربية   والمروحية على قرى وبلدات سهل الغاب شهدت تزايداً كبيراً، حيث نالت قرية “قسطون والحويجة” أكثر من ستة عشر لغما بحريا من طيران النظام المروحي، وستة غارات حربية بالصواريخ الفراغية من الطيران الحربي.