شقيق العقيد “حسان” يطالب بإعدام “سليمان الأسد” على الهواء مباشرة

unnamed

: ميكروسيريا

طالب شقيف القتيل العقيد “حسان الشيخ” بإعدام “سليمان هلال الأسد” مقترف جريمة القتل “بالدم البرد” على الهواء مباشرة في مقابلة له مع إذاعة “شام أف أم” حيث روى تفاصيل الجريمة التي شهدها عندما كان يستقل مع أخيه القتيل وأولاده سيارة خاصة.

وقال إن “سليمان الأسد” شتم “الجيش السوري” وشتم العقيد بعد أن نزل الأخير من سيارته محاولا الاستفسار من سليمان الأسد عن سبب معاكسته له، فقام الأخير بإطلاق الرصاص الحي من نافذة سيارته، على العقيد “حسان” مما أدى إلى مقتله مباشرة، أمام أطفاله التوأم وشقيقه.

وأردف شقيق القتيل: إن “سليمان الأسد” أرسل سيارة سوداء بعد اقترافه الجريمة بحوالي ربع ساعة الى دوار الزراعة – مكان مقتل العقيد – لمعرفة ما آل إليه الوضع في المنطقة، وطالب “الشيخ” بحق أبناء القتيل وتعويضهم ماديا عن أبيهم، بالإضافة إلى ترفيع القتيل درجة شرف في قوات بشار الأسد، فضلا عن إعدام سليمان الأسد باعتباره إرهابي.

وكانت قد تبرأت والدة سليمان الأسد من ابنها القاتل، وأكدت عبر صفحتها الشخيصة على “الفيس بوك” أنها وأبناءها بريؤون من “سليمان” وأعماله التشبيحية من قتل وسرقة، فيما نشر “سليمان الأسد” عبر صفحته أنه برئ من التهمة التي ألصقت به زورا وبهتانا، وأنكر قتله للضباط “حسان الشيخ”، محاولا بالتنسيق مع بعض المسؤولين للصاق التهمة بأحد مرافقيه.

من جهة ثانية غصت مدينة اللاذقية مساء أمس/ السبت، الثامن من آب-أغسطس بالمظاهرات المطالبة بإعدام “سليمان هلال الأسد” الذي يمثل عينة واضحة لتشبيح العائلة الحاكمة، وهتف المتظاهرون الذين اعتصموا في حي “الزراعة” بكف أيدي المتسلطين في المدينة تحت عنوان “الشعب يريد إعدام سليمان”.

وانطلقت المظاهرات من قرية “بسنادا” في ريف اللاذقية، وهي مسقط رأس العقيد “الشيخ”، وذلك بعد تشييعه ودفنه في القرية، ثم انتقلت المظاهرات إلى مدينة اللاذقية لتجوب شوارعها وسط انتشار أمني مكثف.

شقيق العقيد القتيل الشيخ يتهم سليمان الأسد بقتل أخاه على الهواء مباشرة