قطع الطرق المؤدية إلى “عفرين” رداً على اعتقالات PYD التعسفية

unnamed (1)

حماة: ميكروسيريا

أعلنت “الضابطة الشرعية” في مدينة “إعزاز بريف حلب الشمالي، أمس/ السبت الثامن من آب-أغسطس، إغلاق جميع الطرق المؤدية إلى مدينة “عفرين” ذات الغالبية الكردية والخاضعة لسيطرة حزب “الاتحاد الديمقراطي PYD”.

في حين ذكرت شبكة “حلب نيوز” إن الضابطة أصدرت بياناً أوضحت فيه ان قطع الطرق المؤدية إلى مدينة عفرين جاء بسبب التعديات الأخيرة من اعتقال وإذلال للمدنيين أثناء دخولهم إلى المدينة من قبل الميليشيات التابعة لـ “PYD”.

وطالبت “الضابطة” في بيانها جميع المدنيين والعسكريين عدم التوجه إلى المدينة خشية اعتقالهم من قبل عناصر الحزب.

وكانت الميليشيات التابعة للحزب اعتقلت قبل حوالي العشرة أيام خمسة عشر شاباً من أبناء مدينة “أعزاز” القريبة بريف حلب الشمالي، خلال محاولة مرورهم على حاجز مدخل مدينة عفرين.

وقامت جبهة النصرة حينها بإغلاق جميع الطرق المؤدية إلى المدينة سواءً القادمة من مدينة “إعزاز” أو من مدينة “الدانا” في ريف إدلب الشمالي، واشتبكت مع مجموعة تابعة للحزب إثر محاولة هذه المجموعة التقدم في منطقة منزوعة السلاح قرب الحدود مع تركيا.

وأفادت مصادر ميدانية أن “جبهة النصرة” و”الوحدات الكردية” قطعت جميع الطرق بين المناطق الكردية والعربية المحيطة بمدينة عفرين الكردية، وكان الخلاف بدأ إثر محاولة الوحدات الكردية إقامة أبراج مراقبة في منطقة “دير البلوط” بالقرب من منطقة “أطمة” وهو ما رفضه عناصر النصرة، حيث اعتبروا ان هذه المناطق مناطق فاصلة بين مناطق الطرفين وطالبوا بإيقاف انشاء أبراج المراقبة إلا أن الوحدات الكردية رفضت وأكملت عملية البناء.

في حين قامت جبهة النصرة بجلب تعزيزات عسكرية الى المنطقة والمناطق القريبة من منطقة “دير البلوط” وقامت بإيقاف الطرق الواصلة الى مدينة عفرين حيث دارت اشتباكات متقطعة بين الطرفين وسط انباء عن وقوع إصابات بينهما.

ومن جانبها، تدخلت فصائل عسكرية كوسيط لحل الخلاف وهي الجبهة الشامية ولواء أحرار سورية حيث توقفت الاشتباكات بعد بدء مفاوضات لحل الخلاف بين الطرفين.