مسؤول مخيم اليرموك الإغاثي: توقف الهيئات إثر دخول “داعش” ولم تعد عقب خروجه

ميكروسيريا

طالب مدير المكتب الإغاثي في مخيم اليرموك “باسل أيوب” المنظمات الإغاثية المحلية والدولية بالعودة لتغطية الاحتياجات الإغاثية لأهالي المخيم، وخاصة مع خروج تنظيم “داعش” من المخيم الذي يأوي آلاف الفلسطينيين جنوبي دمشق.

وقال “أيوب” في مؤتمر صحفي عقده أمس/ السبت، الثامن من آب-أغسطس، في المخيم إن الشائعات التي تحدثت عن خروج المدنيين من المخيم إثر دخول التنظيم، والتي أثرت سلباً على الدعم الإغاثي للمخيم، عارية عن الصحة، وإن المخيم ما زال يضم آلاف الأطفال والنساء المحاصرين داخله.

وأضاف إن القسم الأكبر من المؤسسات الإغاثية التي كانت تعمل على أرض المخيم قد غادرت المخيم، منذ بدء الاشتباكات بين “أكناف بيت المقدس” وتنظيم “داعش”، في نيسان/ أبريل الماضي، ورغم انقضاء المشكلة وخروج التنظيم من المخيم، فإن هذه المؤسسات لم تعد إلى المخيم للعمل على سد احتياجات الأهالي، موضحاً أن الدعم المالي الذي تتلقاه هذه المؤسسات مخصص لأهالي المخيم المقيمين فيه.

ولم ينفِ “أيوب” في كلمته وجود بعض المؤسسات الإغاثية التي لا زالت تعمل داخل المخيم، إلا أنها تعمل ضمن الحدود الدنيا، والتي تقدم بعض الخدمات الأساسية فقط، والمخيم بحاجة ماسّة للمزيد من الدعم.

كما تسبب توقف إنتاج مادة الخبز داخل المخيم بتدهور الوضع الإنساني داخل المخيم، وهي المادة الأساسية التي كان السكان يعتمدون عليها بشكل رئيسي في نظامهم الغذائي، في ظل عدم توفر معظم المواد الأساسية الأخرى.