مفخخة لـ “داعش” تستهدف كتائب الثوار شمالي حلب

unnamed (5)

ميكروسيريا

أعلن تنظيم “داعش” استعادة مقاتليه السيطرة على النقاط والمواقع التي تقدم إليها الثوار قبل أيام في محيط قرية “أم حوش” بريف حلب الشمالي، بعد استهدافهم فجر اليوم/ الأحد، التاسع من آب-أغسطس، بسيارة مفخخة.

وذكر المكتب الإعلامي لـ “ولاية حلب” التابعة للتنظيم، إن أحد عناصره ويدعى “أبو عدي الأنصاري” استهدف تجمعاً لكتائب الثوار بسيارته المفخخة، ما أوقع قتلى وجرحى في صفوفهم، أتبعها التنظيم بتقدم عناصره في القرية والسيطرة عليها، بحسب بيان نشره التنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي.

بدورها أعلنت وكالة “أعماق” الخاصة بالتنظيم عن “مقتل 36 عنصراً على الأقل وجرح العشرات من مقاتلي المعارضة السورية”، وذلك فيما أسمتها “هجمات استباقية” لمقاتلي التنظيم على مواقع متعددة لهم بريف حلب الشمالي يوم الجمعة.

وأوضحت أن عناصر التنظيم تسللوا إلى قرية “حليصة” وفجروا لغما أرضيا استهدف إحدى آليات المعارضة السورية، مما أدى لتدميرها ومقتل من فيها. فيما تسلل عدد آخر إلى أحد مواقع الجيش الحر على جبهة قرية “أم حوش” فقتلوا عنصرين منهم، لتندلع بعدها اشتباكات بين الجانبين رافقها تفجير عبوات ناسفة على مقاتلي المعارضة أسفرت عن مقتل وجرح العشرات منهم، بحسب وكالة “أعماق”.

وكانت قد استكملت جبهة النصرة أمس السبت، الثامن من شهر آب-أغسطس، تسليم نقاط تمركزها في ريف حلب الشمالي إلى الجبهة الشامية، ضمن اتفاق عسكري مبرم بين الجانبين، حيث استلمت الأخيرة الشامية نقاط “النصرة” في قريتي “دلحة وحرجلة” بالقرب من الشريط الحدودي مع تركيا.

جبهة النصرة، كانت يوم الجمعة، السابع من الشهر الحالي، قد بدأت بإخلاء مواقعها ومقراتها، ونقاط تمركزها في ريف حلب الشمالي، والانسحاب منها باتجاه أحياء حلب الخاضعة لسيطرة كتائب الثوار.

القرى التي عملت النصرة على تسليمها إلى “الجبهة الشامية” تعتبر نقاط اشتباك رئيسية وتماس مباشر بين مقاتلي جبهة النصرة، وعناصر تنظيم “داعش”، في حين أفادت مصادر ميدانية، أن النصرة انسحبت من ريف حلب الشمالي بسبب استهداف طيران التحالف الدولي لمقراتها عقب الضربات الأخيرة التي تلقتها في أماكن مختلفة.