أكثر من 22 ألف قتيل لنظام الأسد في عام

لندن- ميكروسيريانشر المرصد السوري لحقوق الإنسان تقريراً قال فيه إن 22764 عنصراً تابعاً للنظام قتلوا منذ خطاب بشار الأسد وأدائه للقسم في الـ 16 من شهر تموز من العام 2014، منهم 729 بعد خطاب الأسد الأخير الشهر الماضي.وأوضح المرصد أن “عدد القتلى في صفوف قوات النظام السوري والموالين له من جنسيات غربية وآسيوية ارتفع إلى 22764، قتلوا في انهيارات قوات النظام المتتالية، أمام الفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وتنظيم الدولة، منذ خطاب رأس النظام السوري بشار الأسد وأدائه للقسم في الـ 16 من شهر تموز/ يوليو من العام 2014، بمناسبة فوزه بمهزلة الانتخابات الرئاسية، وحتى منتصف ليل السبت الثامن من شهر آب/ أغسطس من العام 2015″. وأشار التقرير إلى أنه “من ضمن المجموع العام للخسائر البشرية 11595 جنديا وضابطا من قوات النظام، قتلوا خلال تفجير عبوات ناسفة وإسقاط مروحيات وطائرات حربية، واستهداف تمركزاتهم بقذائف وصواريخ، ورصاص قناصة، وتفجير مقاتلين لأنفسهم بأحزمة ناسفة، وتفجير عربات مفخخة وإعدامات واشتباكات”. كما نوه التقرير إلى أن “729 عنصرا من قوات النظام وقوات الدفاع الوطني وكتائب البعث والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية وحزب الله اللبناني والمقاتلين من الطائفة الشيعية، ممن تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيق مقتلهم منذ الـ26 من شهر تموز الفائت من العام الجاري”. ويشار إلى أن خطاب الأسد الأخير كان فيه الكثير من الدلالات على انعدام أمله في أي حسم عسكري من طرفه للمعارك الدائرة، فيما تستمر المعارضة السورية بالتقدم على جبهات كثيرة، كان آخرها السيطرة على سهل الغاب الاستراتيجي في ريف حماة.