تفجير تحصينات النظام في “الفوعة” بواسطة نفق وعربة مفخخة

unnamed

ميكروسيريا

فجّرت الكتائب المشاركة في غرفة عمليات “جيش الفتح”، صباح اليوم/ الاثنين، العاشر من آب-أغسطس، نفقاً تحت مبانٍ تتحصن فيها الميليشيات الموالية للنظام في بلدة “الفوعة” الموالية للنظام في ريف إدلب الشمالي.

وقالت حركة أحرار الشام الإسلامية إن مقاتليها جهزوا نفقاً بطول 350 متراً يصل إلى البلدة، وتم تفجيره بكميات كبيرة من المتفجرات التي أحدثت انفجاراً كبيراً في البلدة، متسبباً بسقوط عشرات القتلى من ميليشيا “حزب الله” اللبناني والميليشيات الموالية الأخرى في البلدة.

وقال متحدث في شريط مصور نشرته الحركة على حسابها الرسمي في موقع “تويتر”، إن هذا التفجير هو مقدمة لعملية تحرير البلدة، وذلك في إطار سعي “جيش الفتح” للجعل من المنطقة ورقة ضغط قوية لتخفيف الحملة الكبيرة التي تشنها قوات النظام على مدينة الزبداني في ريف دمشق منذ أكثر من شهر.

وأضاف المصدر إن “جيش الفتح” استهدف تحصينات قوات النظام والميليشيات الموالية في منطقة “دير الزغب” في محيط “الفوعة” بعربة “بي إم بي” مسيرة عن بعد متسبباً بسقوط قتلى وجرحى أيضاً.

وشهدت المنطقة تقدماً لمقاتلي “جيش الفتح” داخل هذه البلدات، التي تم استهدافها بعشرات قذائف المدفعية محلية الصنع، التي يطلق عليها الثوار اسم “مدفع جهنم”، وكذلك صواريخ “عمر” محلية الصنع أيضاً.