أبو منجل يطمئن أسماء الأسد عن مصيره مع داعش

ميكروسيريا أصدر المكتب الإعلامي لما يعرف باسم “ولاية حمص” التابع لـ “داعش” في حمص، تقريراً مصوراً في مدينة تدمر، ضم مجموعة من الصور للطائر النادر “أبو منجل الأصلع” المهدد بالانقراض. ويظهر في الصور التي نشرها التنظيم أمس/ الأحد، التاسع من آب-أغسطس، زوج من الطائر النادر داخل أقفاص يُعتقد أنها في مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، وهي موطن الطائر الذي طالبت وسائل إعلام عالمية بالتحرك لحمايته إثر سيطرة تنظيم “داعش” على المنطقة قبل ثلاثة أشهر. وكانت “أسماء الأخرس” زوجة “بشار الأسد” وجهت دعوات بدورها لحماية الطائر من الانقراض، بسبب سيطرة التنظيم على مدينة تدمر، وقالت عبر صفحتها العامة على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” والتي تنشر عادة أخبارها وزياراتها، إنه “قد يتعرض طائر أبو منجل الأصلع الشمالي في سوريا للانقراض بسبب سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية على مدينة تدمر، بحسب خبراء. وطائر أبو منجل هو نوع من الطيور التي تعتبر ذات أهمية خاصة، ويتكاثر في جروف صخرية أو منحدرات جبلية يصعب الوصول إليها، وتشير التسمية إلى كونه يعيش حياة الناسك، ويعيش منعزلا في مناطق بعيدة”. وأضافت الصفحة المنسوبة لأسماء الأسد: “بقي اليوم أنثى واحدة فقط من هذا النوع تدعى “زنوبيا” وهي الوحيدة التي تعرف مسارات الهجرة إلى المناطق الشتوية في إثيوبيا حيث يبقى مصيرها ومصير ثلاثة طيور غيرها في تدمر مجهولا” لتأت هذه الصور التي نشرها التنظيم وتطمئنها على حالة هذه الطيور النادرة.