داعش يهاجم مطار “كويرس” بريف حلب والنظام ينعي ضباطه ومسؤولين

11825705_482542355241641_7752774338380084771_n خاص: ميكروسيريا أعلنت مصادر مقربة من تنظيم “داعش” عبر وسائل التواصل الاجتماعي “تويتر”، مساء أمس/ الأحد، التاسع من شهر آب-أغسطس عن بدء هجوم واسع للتنظيم على مطار “كويرس” العسكري في ريف حلب الشمالي، الخاضع لقوات النظام السوري. وذكرت المصادر، إن التنظيم هاجم المطار العسكري من عدة محاور، وإنه سيطر على أجزاء من داخل المطار، عقب مهاجمته عدة نقاط تمركز للنظام بواسطة السيارات المفخخة، مما أدى إلى مقتل عدد من قوات النظام بينهم ضباط إثر التفجيرات. بدورها مصادر إعلامية مقربة من النظام السوري، نعت أمس الأحد التاسع من شهر آب أغسطس الحالي، والتي باتت تعرف بأم القتلى أو ما يطلق عليها الموالون لبشار الأسد “أم الشهداء” تسعة قتلى من أبنائها بينهم أربعة ضباط برتبة ملازم أول، وعلى رأسهم الضابط المشرف على تحصينات مساكن مطار كويرس العسكري الملازم أول الطيار “ميــلاد سلمـان أحمــد” من مدينة صافيتا، مع مجموعة من زملائه الضابط وهم الملازم أوّل “علـــي عاقـــل” والملازم أوّل “حســام فيصــل ضــوا” من مدينة بانياس. فيما لقي الملازم أول “منـار سجيـع حمّـود” من أبناء مدينة القدموس مصرعه أمس على يد كتائب الجيش الحر في ريف دمشق، وذلك بنفس اليوم الذي قتل فيه عدد من شبيحة الدفاع الوطني من أبناء المحافظة نفسها في مدينة “القريتين” بريف حمص، وهم الشبيح “صالـح كامـل محمـد”، و “غديـر حسـن عيسـى”. بالإضافة إلى مقتل المتطوع في ميلشيات المسلحة “نـورس علـي مـردن” من مدينة طرطوس والذي لقي حتفه على يد ثوار جيش الفتح في سهل الغاب، والقتيل “ليـث محمّـد معـلّا” من مدينة طرطوس، والشبيح “غيــاث فهــد حبيــب” الذي لقي مصرعه في دير الزور. وكانت قد شيعت ناحية وادي العيون في ريف طرطوس يوم الجمعة، السابع من آب-أغسطس، اللواء الركن “محمد علي شاهين” الذي وصلت جثته بعد أكثر من شهر على مقتله في الحسكة، وأشارت مصادر محلية أن اللواء قتل خلال المعارك التي خاضتها قوات النظام ضد تنظيم “داعش” في مدينة الحسكة قبل حوالي الشهر، وتم دفنه في المدينة دون أن يتمكنوا من نقل الجثة إلى مسقط رأسه في طرطوس، وبعد سيطرة الوحدات الكردية وقوات النظام على المدينة تم نقل الجثة بطائرة شحن عسكرية إلى مطار اللاذقية ومنه إلى مستشفى طرطوس العسكري حيث تم تسليمه لذويه. تشييع اللواء “شاهين” في طرطوس جاء بعد يوم جابت فيه عشرات الجنائز للشبيحة والضباط المقاتلين في صفوف قوات النظام، بينهم الشبيح “محمـد علـي شاليـش” الذي جابت جنازته شوارع مدينة طرطوس مترافقة مع إطلاق رشقات الرصاص، والتي سمعت في أرجاء المدينة.