ميكروسيريا

اعتصم مئات من أهالي عناصر قوات النظام أمام مبنى المحافظة في مدينة طرطوس، للمطالبة بالتحرك السريع لإنقاذ أبنائهم المحاصرين في مطار “كويرس” العسكري في ريف حلب الشرقي.

وأشارت مصادر محلية إلى أن المعتصمين الذين تجمعوا ظهر أمس/ الاثنين، العاشر من آب-أغسطس، طالبوا بتحريك قوة عسكرية كبيرة تفك الحصار عن المطار الذي حاصرته كتائب الثوار ثم تنظيم “داعش” قبل أكثر من عامين، وذلك بحضور من إعلام النظام الرسمي.

الاعتصام جاء بعد أن صعق الأهالي بالأخبار الواردة من المطار بعد الهجوم الذي شنه التنظيم في وقت متأخر من مساء الأحد، التاسع من آب-الجاري، والذي قتل خلاله أكثر من ثلاثين عنصراً من أبناء محافظة طرطوس، بينهم ثلاثة عشر ضابطاً، لم يتمكن ذويهم حتى من إلقاء النظرة الأخيرة عليهم، حيث دفنوا جميعاً داخل المطار.

كما ندد المعتصمون بعدم قدرة قوات النظام على إيصال المعونات الطبية والغذائية لأكثر من 500 عنصر محاصرين في المطار، حيث تسبب نقص هذه المواد بمقتل عدد كبير من الجرحى الذين يصابون في هجمات التنظيم.

وجاء اعتصام أهالي عناصر قوات النظام في مدينة طرطوس الموالية للنظام في فترة تشهد فيها مدينة اللاذقية القريبة مظاهرات غاضبة لموالي النظام، على خلفية جريمة القتل التي ارتكبها “سليمان هلال الأسد” بحق ضابط برتبة عقيد لدى قوات النظام.