الغارديان: الملف الأكثر فشلا في سياسة أوباما هو السوري

اسطنبول – ميكروسيريا

نشرت صحيفة الغارديان مقالاً للكاتبة نتالي نوغايريد تحت عنوان “لو كان لباراك أوباما استراتيجية في سوريا فقد انقلبت رأسا على عقب”.

وقالت نوغايريد إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما مشغول بسياسته الخارجية مع إيران وكوبا بينما سياسته في سوريا فقد فشلت، مضيفة أن الملف السوري من أكثر الملفات الخارجية لإدارة أوباما فشلاً، إلا أن “التعاون بين واشنطن وموسكو في مجلس الأمن بخصوص ملف الأسلحة الكيماوية للنظام السوري يعتبر النموذج الوحيد لنجاح الأمريكي في مسلسل الإخفاقات”.

وأشارت الكاتبة إلى أن “الصراع في سوريا يدخل عامه الخامس مع ارتفاع عدد الضحايا وتزايد عدد اللاجئين، دون أن تتمكن الولايات المتحدة من إنهاء ما لها من تأثيرات سلبية على الأمن العالمي”.

ويذكر أن أوباما رد على سؤال وجه له عام 2013 حول العنف في سوريا “كيف أزن الآلاف من القتلى في سوريا مقارنة بعشرات الآلاف من القتلى في الكونغو”. بإشارة منه إلى أن الولايات المتحدة ليس بإمكانها أن تتحمل أزمات العالم وحدها وأن لإمكانيات واشنطن في التدخل بالأزمات الخارجية حدود.