ضربة استباقية للثوار ضد “داعش” في القلمون

11 أغسطس، 2015

خاص: ميكروسيريا

أطلقت كتائب الثوار المرابطة في منطقة القلمون الشرقي، أمس/ الإثنين، العاشر من شهر آب-أغسطس معركة تستهدف تجمعات تنظيم داعش في ريف دمشق، وأعلن جيش الإسلام وتجمع “الشهيد أحمد العبدو” بالإضافة إلى بعض الفصائل الأخرى ككتائب “أسود الشرقية” صباح اليوم الاثنين العاشر من شهر آب أغسطس، عن معركة جديدة قالوا إنها تستهدف التنظيم في القلمون.

وبحسب الناشط الإعلامي “احمد القلموني” فإن المعركة الجديدة التي أطلقتها كتائب الثوار في القلمون الشرقي تهدف إلى فتح طرق الإمداد من ريف دمشق إلى الشمال السوري بعد محاصرته من قبل تنظيم داعش.

ويأتي ذلك بالوقت الذي يستعد فيه تنظيم داعش، من شنّ هجوم عسكري على بلدة صدد، في ريف حمص، ذات الغالبية المسيحية، بعد أن سيطر على مدينة القريتين، ويحاول فرض سيطرته أيضا على بلدة مهين الواقعة شرق صدد، وتشرف على بلدات القلمون والأوتوستراد الدولي دمشق ـ حمص، وتقع على تخوم البادية وبوابة القلمون الشرقي، وتحوي عشرات المستودعات الضخمة التي تخزن فيها قوات النظام أطنانا من الأسلحة والذخائر، كما تضم بلدة “مهين” الاستراتيجية مطار الشعيرات العسكري.

وتعتبر بلدة مهين القريبة من قرى وبلدات القلمون، محاصرة من الجهة الشمالية حيث سيطرت داعش على قرية “الغنثر” التي تبعد عنها حوالي تسعة عشر كيلو متر شمال البلدة، وقرية “الحدث” التي تبعد عن مهين حوالي تسعة كيلو مترات، وبلدة “حوارين” كيلومترين شمالها. 

وبحسب المصدر فإن معركة الثوار في القلمون بريف دمشق هي بمثابة ضربة استباقية، يحاول الثوار خلالها إيقاف تمدد داعش من البادية ومهين الاستراتيجية، إلى القلمونين الشرقي والغربي.