احتدام المعارك في “مخيم اليرموك” والمحاصرون يطلقون حملة لإنقاذه

unnamed (4)

ميكروسيريا

اندلعت اشتباكات عنيفة أمس/ الأربعاء، الثاني عشر من شهر آب-أغسطس، بين كتائب الثوار وقوات النظام على الجبهة الشمالية من مخيم اليرموك جنوبي العاصمة دمشق.

وقالت مصادر ميدانية، إن المخيم الخاضع لحصار خانق تفرضه قوات النظام والميليشيات الفلسطينية الموالية لها تعرض لقصف عنيف بقذائف الهاون والصواريخ، متسببة بسقوط جرحى في صفوف المدنيين.

في حين لم ترد أنباء عن وقوع قتلى أو جرحى خلال الاشتباكات التي اندلعت بين قوات النظام وميليشيا “القيادة العامة” التابعة لأحمد جبريل من جهة، وجبهة النصرة وكتيبة مجاهدي فلسطين من جهة ثانية، وذلك خلال محاولة قوات النظام التقدم في المخيم.

وجاءت محاولات قوات النظام والميليشيات الفلسطينية الموالية لها للتقدم في مخيم اليرموك، في وقت يشهد فيه المخيم اعتصامات ووقفات احتجاجية تندد بتوقف المنظمات الدولية عن تقديم المساعدات الإنسانية للمخيم المحاصر منذ أكثر من عامين.

وأطلق أهالي المخيم على حملتهم اسم “أنقذوا مخيم اليرموك” للفت نظر منظمة “الأونروا” ووكالة “غوث” بشكل خاص للحصار الذي يعاني منه سكان المخيم، وخاصة بعد إزالة وكالة “غوث” لاسم المخيم من قائمة المناطق المحاصرة، وبالتالي توقف المساعدات.

 ونوه أهالي المخيم خلال اعتصاماتهم المتكررة في الأيام القليلة الماضية إلى عدم علاقتهم بالصراعات والنزاعات التي تدور على أطراف المخيم وداخله، مطالبين منظمة التحرير الفلسطينية، بوصفها ممثلهم الشرعي، بالسعي لتأمين المستلزمات المعيشية لأهالي المخيم المحاصر.