مجازر مروعة تطال الأسواق الشعبية في دوما وسقبا

unnamed (1)

ميكروسيريا

قضى ثلاثون مدنياً على الأقل وأصيب أكثر من مئة آخرين، في مدينتي دوما وسقبا في غوطة دمشق الشرقية، جراء قصف جوي استهدفها صباح اليوم/ الأربعاء، الثاني عشر من آب-أغسطس.

مصادر ميدانية قالت: إن طيران النظام الحربي استهدف مدينة دوما بأكثر من خمس غارات جوية تركزت على السوق الشعبي المزدحم وسط المدينة، ما تسبب بسقوط 21 قتيلاً على الأقل في صفوف المدنيين في السوق، وإصابة ما يقارب من مئة آخرين، بحسب الإحصاءات الأولية لأعداد الضحايا.

تنسيقية المدينة أكدت أن عمليات الإنقاذ والإخلاء استمرت لساعات حاول خلال الأهالي وفرق الدفاع المدني انتشال الضحايا ونقلهم للمستشفيات الميدانية، والتي عانت بدورها من الازدحام الشديد ونقص المواد اللازمة لإنقاذ حياة الأعداد الكبيرة من الضحايا الذين سقطوا في القصف. ورجحت مصادر طبية من داخل هذه المستشفيات ازدياد أعداد الضحايا بسبب خطورة إصابة العشرات من المدنيين، إضافة إلى عشرات آخرين مازال مصيرهم مجهولاً تحت الأنقاض.

مدينة “سقبا” المجاورة، شهد بدورها مجزرة أخرى ارتكبها طيران النظام الحربي، الذي شن غاراته الجوية على منازل المدنيين متسبباً بسقوط ثمانية قتلى وأكثر من أربعين جريحاً في حصيلة أولية. كما شن طيرن النظام غارتين على مدينة حمورية واستهدف مناطق أخرى في الغوطة الشرقية.

وجاء القصف العنيف والتصعيد الجوي المكثف على الغوطة الشرقية، بعد سقوط ما يقارب من خمسين صاروخ من نوع “كاتيوشا” على الأحياء الخاضعة لسيطرة النظام في العاصمة دمشق، واتهمت وسائل الإعلام الموالية للنظام كتائب الثوار في الغوطة الشرقية بالوقوف وراء هذا الاستهداف، وقالت هذه المصادر إن قصف الغوطة جاء رداً على قصف دمشق.

وسقطت القذائف الصاروخية مجهولة المصدر على أحياء “أبو رمانة والمزرعة والمهاجرين والمزة 86 والبرامكة والعدوي والعمارة وقصاع وباب توما والقزاز ومحيط جسر “الرئيس” وشارع بغداد ومحيط كلية الهمك وكلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية وعلى مدينة المعارض القديمة، متسببة بإصابة أكثر من ثلاثين مدنياً بحسب مصادر ميدانية.