مصرع ثمانية ضباط بينهم ثلاثة طيارين معظمهم من طرطوس

unnamed (7)

: ميكروسيريا

نعت قوات النظام في محافظة طرطوس، مقتل سبعة ضباط من أبنائها، برتبة ملازم أول، بينهم ثلاثة طيارين، قتلوا جميعهم في معارك مطار كويرس في ريف حلب، أمس الثلاثاء الحادي عشر من شهر آب أغسطس الحالي على يد تنظيم داعش، فيما قتل صباح اليوم ضابط من مدينة جبلة على يد الجيش الحر في مدينة الزبداني بريف دمشق.

وقال الناشط الإعلامي من مدينة طرطوس “يمان” وهو الاسم المستعار له، إن جثث القتلى لم تصل بعد إلى المشفى العسكري، فيما ينتظر ذويهم استلام جثة كل من الملازم أوّل الطيّار “ميـلاد أحمـد” من قرية بشبطة في صافيتا، والملازم أوّل الطيّار “علـي عاقـل” من قرية المرانة بالقرب من مدينة بانياس، والملازم أوّل الطيّار “حســـام ضـــوّا” من قرية العصيبة بالقرب من مدينة بانياس أيضا، والملازم أوّل “يونــس حيــدر” من قرية الزّللو في بانياس، والملازم أوّل “أشـرف حسـن” من قرية خربة كسيح بالقرب من بانياس، والملازم أوّل “محمّـد ديـوب” من قرية الشيخ، والملازم أوّل “إدريـس علـي” من قرية بيت الوقاف بالقرب من مدينة الدريكيش، بالإضافة الى الملازم أول “يامن عدنان سبأ” من مدينة جبلة، والذي لقي مصرعه صباح اليوم الأربعاء على أطراف مدينة الزبداني في ريف دمشق.

وأضاف المصدر أن محافظة طرطوس تشيع بشكل يومي ما يزيد عن سبعة جثث، يتم تسليمهم الواحد تلو والآخر من المشفى العسكري في المدينة، ينضوي معظمهم تحت قيادة ميليشيا “الفهود” أو “قوات النمر” ممن يلقون حتفهم على يد كتائب جيش الفتح في معارك سهل الغاب، أو من الميليشيات المقاتلة في ريف دمشق، وخاصة في مدينة داريا بسبب معركتها المعلنة أخيرا، والتي يرابط فيها عشرات العناصر من أبناء المحافظة.

وكانت قد وصلت جثة ستة عشر شبيح متطوع ضمن صفوف قوات النظام، بينهم ستة ضباط، الى المشفى العسكري في مدينة طرطوس، ويتبع معظم القتلى إلى “قوات الفهود” ومجموعة الاقتحام، كانوا قد لقوا مصرعهم في معارك سهل الغاب في ريف حماه الغربي، قبل أسبوع تقريبا.