شبيحة النظام يعدمون ميدانياً 23 نازحاً من ريف حمص الشمالي

14 أغسطس، 2015

حماة: ميكروسيريا

أعدمت قوات النظام ميدانيا 23 شخصاً من أبناء ريف حمص الشمالي، أمس/الخميس، الثالث عشر من آب-أغسطس، إثر وقوعهم في كمين للميليشيات الموالية للنظام، أثناء محاولتهم النزوح باتجاه الشمال السوري قرب بلدة “الصبورة” الموالية للنظام في ريف حماة الشرقي.

مصادر ميدانية أشارت إلى أن عناصر ميليشيا “الدفاع الوطني” من أبناء بلدة “الصبورة” نصبوا كميناً على طريق حربي في مناطق سيطرة النظام، يسلكه أهالي ريف حمص الشمالي للنزوح شمالاً، وذلك قرب قرية “أم خريزة” في الريف الشرقي لحماة.

وأكدت المصادر إن المجموعة التي كانت متجهة شمالاً من ريف حمص سلمت نفسها للحاجز الذي نصبته قوات النظام، إلا أن “شبيحة” النظام أطلقوا النار عليهم على الفور ما أدى لمقتلهم جميعاً، وتم نقل جثثهم إلى مستشفىً في بلدة الصبورة الموالية للنظام.

 ومع إدراك أهالي ريف حمص الشمالي الخاضع لسيطرة الثوار لخطورة هذا الطريق وتكرار وقوع أبنائهم بكمائن لقوات النظام، فهم يصرّون على العبور خلاله، لأنه المنفذ الوحيد الذي يصلهم بمناطق سيطرة الثوار في ريف حماة الشرقي ثم بباقي مناطق الشمال السوري، لذا فهو يشكل على الرغم من خطورته شريان حياة بالنسبة للمنطقة.

وعلى هذا الطريق ذاته، قضى أكثر من أربعين شاباً قبل حوالي ستة أشهر جراء وقوعهم بكمين مشابه لقوات النظام في ريف حماة الشرقي، وتم إعدامهم على الفور أيضاً.