شهادات رهيبة من “سوق السبايا” في “داعش”: كان يصلي قبل وبعد أن يغتصبني

306

تجارة الفتيات والنساء اليزيديات اقتضت انشاء بنى تحتية ثابتة مع شبكة من المستودعات يحتجز فيها الضحايا وصالات عرض حيث يفحصن ويسوقن ، وأسطول من الباصات المستخدمة في نقلهن.
النهار-

يعتدي مقاتلو ” الدولة الاسلامية” على الفتيات بدءا من سن الثانية عشرة ويغلّفون جرائمهم بالصلاة.هذا ما يخلص اليه تحقيق مطول نشرته صحيفة “النيويورك تايمز” عن هذا النوع الجديد –القديم من الرق في “الدولة الاسلامية”.ويستغل التنظيم الوعود برق جنسي مسموح بها شرعاً كأداة لتجنيد مقاتلين من مجتمعات محافظة يمكن أن يمنعوا فيها من ممارسة الجنس قبل الزواج.
مقابلات مع أكثر من 21 امرأة أفلتن أخيراً من قبضة “الدولة الاسلامية” تكشف أيضاً أن الهجوم على الاقلية الايزيدية كان مخططا له سلفاً بدقة، مع توافر باصات لنقل النساء بعد فصلهن عن عائلاتهن، كما تكشف كيف تكرست ممارسة الرق الجنسي في المبادئ الاساسية للتنظيم.

قبيل اغتصابه ابنة الثانية عشرة، يأخذ المقاتل الداعشي وقته ليشرح أن ما سيقوم به ليس خطيئة. ولان الضحية تنتمي الى دين غير الاسلام ، فان” القرآن لا يعطيه فحسب الحق في اغتصابها، وإنما يشجعه على ذلك”.
وبعدما قّيّد يديها وكمّ فمها، ركع الى جانب السرير وسجد للصلاة قبل أن يعتليها. وعندما انتهى، ركع مجدداً للصلاة، مغلفاً الاغتصاب بأفعال تعكس تقوى دينية. وتروي الفتاة النحيفة جدا في مقابلة معها في مخيم للاجئين هربت اليه قبل 11 شهراً:”قال لي إنه وفقا للاسلام يسمح له باغتصاب شخص كافر. قال إنه باغتصابي يقترب أكثر من الله” .
تجارة الفتيات والنساء اليزيديات اقتضت انشاء بنى تحتية ثابتة مع شبكة من المستودعات يحتجز فيها الضحايا وصالات عرض حيث يفحصن ويسوقن ، وأسطول من الباصات المستخدمة في نقلهن.
وفي المجموع، خطفت نحو 5270 ايزيدية العام الماضي، بينهن 3144 لا يزلن محتجزات، بحسب زعماء في الطائفة. وللتعامل معهن، وضعت “الدولة الاسلامية” خطة مفصلة للرق الجنسي، بما فيها عقود بيع موثقة من المحاكم الاسلامية التي تديرها “الدولة الاسلامية”. وصارت هذه الممارسة أداة تجنيد ثابتة لجذب الرجال من المجتمعات الاسلامية المحافظة جداً،حيث الجنس العرضي هو من المحرمات ومواعدة النساء ممنوعة.
فتاة في الخامسة عشرة قبض عليها على أكتاف جبل سنجار قبل سنة وبيعت من مقاتل عراقي في العشرينات، تقول:”في كل مرة كان يأتي لاغتصابي، كان يصلي”.
وعلى غرار فتيات أخريات تحدثت اليهن الصحيفة الاميركية رفضت احداهن ذكر اسمها واكتفت بالحرف الاول ف.، بسبب العار الذي يرتبط بالاغتصاب. وأضافت: “كان يقول لي دائما هذا عبادة…قال إن اغتصابي هو صلاته الى الله”. وعندما كانت تقول له إن ما يفعله خطأ ولن يقربه من الله، كان يجيب: “لا هذا مسموح. هذا حلال”.
وتمكنت هذه الفتاة من الفرار في نيسان الماضي بمساعدة مهربين بعدما استُعبدت تسعة أشهر تقريبا.
في الشهادات الاخرى الواردة في التحقيق اشارات الى أن غزو القرى الواقعة على الضفة الجنوبية لجبل سنجار في آب الماضي، كان يرمي الى أكثر من مجرد سيطرة ” داعش ” على مناطق جديدة.
ناجون من المنطقة قالوا إن الرجال والنساء فصلوا بعد اعتقالهم مباشرة. الشباب طلب منهم خلع قمصانهم، ومن كان لديه شعر تحت الابط ، طلب منه الانضمام الى الرجال الاكبر سناً. وقرية بعد قرية، نقل الرجال والشبان سيرا أو بالشاحنات الى حقول مجاورة، حيث أرغموا على الانبطاح أرضاً وأطلقت النار عليهم من أسلحة رشاشة.أما النساء والفتيات والاطفال فحُمّلوا في شاحنات.

يعتدي مقاتلو ” الدولة الاسلامية” على الفتيات بدءا من سن الثانية عشرة ويغلّفون جرائمهم بالصلاة.هذا ما يخلص اليه تحقيق مطول نشرته صحيفة “النيويورك تايمز” عن هذا النوع الجديد –القديم من الرق في “الدولة الاسلامية”.ويستغل التنظيم الوعود برق جنسي مسموح بها شرعاً كأداة لتجنيد مقاتلين من مجتمعات محافظة يمكن أن يمنعوا فيها من ممارسة الجنس قبل الزواج.
مقابلات مع أكثر من 21 امرأة أفلتن أخيراً من قبضة “الدولة الاسلامية” تكشف أيضاً أن الهجوم على الاقلية الايزيدية كان مخططا له سلفاً بدقة، مع توافر باصات لنقل النساء بعد فصلهن عن عائلاتهن، كما تكشف كيف تكرست ممارسة الرق الجنسي في المبادئ الاساسية للتنظيم.

قبيل اغتصابه ابنة الثانية عشرة، يأخذ المقاتل الداعشي وقته ليشرح أن ما سيقوم به ليس خطيئة.ولان الضحية تنتمي الى دين غير الاسلام ، فان” القرآن لا يعطيه فحسب الحق في اغتصابها، وإنما يشجعه على ذلك”.
وبعدما قّيّد يديها وكمّ فمها، ركع الى جانب السرير وسجد للصلاة قبل أن يعتليها.وعندما انتهى، ركع مجدداً للصلاة، مغلفاً الاغتصاب بأفعال تعكس تقوى دينية. وتروي الفتاة النحيفة جدا في مقابلة معها في مخيم للاجئين هربت اليه قبل 11 شهراً:”قال لي إنه وفقا للاسلام يسمح له باغتصاب شخص كافر. قال إنه باغتصابي يقترب أكثر من الله” .
تجارة الفتيات والنساء اليزيديات اقتضت انشاء بنى تحتية ثابتة مع شبكة من المستودعات يحتجز فيها الضحايا وصالات عرض حيث يفحصن ويسوقن ، وأسطول من الباصات المستخدمة في نقلهن.
وفي المجموع، خطفت نحو 5270 ايزيدية العام الماضي، بينهن 3144 لا يزلن محتجزات، بحسب زعماء في الطائفة. وللتعامل معهن، وضعت “الدولة الاسلامية” خطة مفصلة للرق الجنسي، بما فيها عقود بيع موثقة من المحاكم الاسلامية التي تديرها “الدولة الاسلامية”. وصارت هذه الممارسة أداة تجنيد ثابتة لجذب الرجال من المجتمعات الاسلامية المحافظة جداً،حيث الجنس العرضي هو من المحرمات ومواعدة النساء ممنوعة.
فتاة في الخامسة عشرة قبض عليها على أكتاف جبل سنجار قبل سنة وبيعت من مقاتل عراقي في العشرينات، تقول:”في كل مرة كان يأتي لاغتصابي، كان يصلي”.
وعلى غرار فتيات أخريات تحدثت اليهن الصحيفة الاميركية رفضت احداهن ذكر اسمها واكتفت بالحرف الاول ف.، بسبب العار الذي يرتبط بالاغتصاب. وأضافت: “كان يقول لي دائما هذا عبادة…قال إن اغتصابي هو صلاته الى الله”. وعندما كانت تقول له إن ما يفعله خطأ ولن يقربه من الله، كان يجيب: “لا هذا مسموح. هذا حلال”.
وتمكنت هذه الفتاة من الفرار في نيسان الماضي بمساعدة مهربين بعدما استُعبدت تسعة أشهر تقريبا.
في الشهادات الاخرى الواردة في التحقيق اشارات الى أن غزو القرى الواقعة على الضفة الجنوبية لجبل سنجار في آب الماضي، كان يرمي الى أكثر من مجرد سيطرة ” داعش ” على مناطق جديدة.
ناجون من المنطقة قالوا إن الرجال والنساء فصلوا بعد اعتقالهم مباشرة. الشباب طلب منهم خلع قمصانهم، ومن كان لديه شعر تحت الابط ، طلب منه الانضمام الى الرجال الاكبر سناً. وقرية بعد قرية، نقل الرجال والشبان سيرا أو بالشاحنات الى حقول مجاورة، حيث أرغموا على الانبطاح أرضاً وأطلقت النار عليهم من أسلحة رشاشة.أما النساء والفتيات والاطفال فحُمّلوا في شاحنات.