الجبهة الجنوبية تأسر مرتزقة أفغان إضافة إلى عدد من عناصر النظام

unnamed

درعا: ميكروسيريا

تواصل فصائل الجبهة الجنوبية عملياتها العسكرية في درعا، لاستكمال تحرير مركز المحافظة، وأعلنت اليوم/ السبت، الخامس عشر من شهر آب-أغسطس، فصائل الجبهة عن أسرها لعدد من عناصر النظام والمرتزقة الأفغان، بالإضافة إلى مقتل عدد آخر من ضباط النظام والمرتزقة الأجانب.

كما نقل المدنيون المتواجدين في مناطق النظام، أن الأخير يعيش حالة من الارتباك الغير مسبوق، وأوضحت المصادر أن سيارات الإسعاف التابعة لقوات النظام لم تتوقف منذ يوم الأربعاء الثاني عشر من شهر آب-أغسطس الجاري، وان النظام يفرض حظر للتجول داخل الأحياء، وكل مدني يحاول الخروج من منزله يستهدف من قناصي النظام.

وأشارت المصادر، إلى انقطاع التيار الكهربائي في مناطق درعا المدينة، وخاصة الضاحية، بالإضافة إلى انقطاع المياه الصالحة للشرب في غالبية الأحياء الخاضعة لقوات النظام في درعا المدينة، وعدم استقبال المشافي في درعا المدى سوى الحالات المتخصصة بعناصر النظام دون المدنيين.

مع كل هجوم لعناصر الجيش الحر على مركز المحافظة يقوم النظام بحملات الاعتقال بتهمة التعامل مع الهرابين وإبلاغهم عن أماكن تواجد قوات النظام، وان الحملات منذ شهر تموز-يوليو، إلى اليوم شملت أكثر من مئتين شخص من أبناء المحافظة-بحسب ذات المصادر.

كما أكد الأهالي بأنه تم إخلاء جميع عوائل الضباط من مركز المحافظة، وان النظام يمنع المدنيين من الخروج وأنه قد استشهد أكثر من خمسين مدني داخل الأحياء التي تخضع لسيطرة قوات النظام، وان معظم القذائف كانت تنطلق من ثكنات النظام وان عدد من الأهالي قد أستشهد بسبب اتخاذ النظام للأهالي كدروع بشرية والاحتفاظ بهم على حواجز النظام، وأن النظام يتعمد وضع القناصة فوق الأبنية السكنية الخاصة بالمدنيين.

وعلى صعيد آخر شهدت مدن وبلدات حوران تصعيد من قبل قوات النظام غير مسبوق حيث شمل قصف قوات النظام جميع مدن وبلدات حوران المحررة، وقد وثق ناشطون سقوط أكثر من مئة وتسعين برميل وصاروخ فراغي منذ انطلاق المرحلة الجديدة من عملية عاصفة الجنوب.

وبات من المعروف في الجنوب السوري أن تصعيد القصف بطيران يعني أن قوات النظام في مأزق، وهذا ما يعطي المقاتلين على الأرض دافع من أجل مواصلة العمليات.