المجلس الوطني الكردي يصف أعمال حزب الاتحاد الديمقراطي بـ”الإرهابية والقمعية”
15 أغسطس، 2015
الحسكة: ميكروسيريا
وصفت الأمانة العامة للمجلس الوطني الكرُدي في سوريا ممارسات وإعمال حزب الاتحاد الديمقراطي بـ”القمعية والإرهابية”، واتهمت PYD بانه يزداد تماديا في ممارساته القمعية بغية فرض هيمنته وسلطته الدكتاتورية – الاستبدادية البغيضة بقوة السلاح وكذلك بالتفرد في إصدار فرماناته اللاشرعية والمنافية لحقوق الإنسان والبعيدة عن قيم الكُردايتي لفرض أجنداته على الشعب الكرُدي وحركته السياسية بما فيها المنظمات الحقوقية ومؤسسات المجتمع المدني.
وجاء في بيان الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي الصادر يوم الأربعاء، الثاني عشر من شهر آب-أغسطس، “في الوقت الذي تزداد فيه الهجمات الإرهابية من قبل (داعش) على المناطق الكرُدية وبالتزامن مع التصعيد العسكري بين حزب العمال الكرُدستاني والقوات التركية والهجمات التي تشنها الطائرات التركية على مواقع PKK في شمال كرُدستان العراق من جهة ومن جهة أخرى محاولاتها إنشاء منطقة آمنة من جانبها في المناطق الكرُدية المحاذية لحدودها بهدف فرض هيمنتها وتحقيق أجنداتها. مما يستدعي من pyd إعادة النظر في سياساته وذلك بالعودة إلى تطبيق اتفاقية (دهوك) الموقعة بين المجلس الوطني الكرُدي وحركة المجتمع الديمقراطي (tev dem) برعاية السيد مسعود بارزاني والهادفة إلى توحيد الموقف والصف الكرُدي سياسيا وميدانيا.”
وأكد البيان أن “هذه السياسات التي لا تخدم سوى أعداء الشعب الكرُدي وذلك بدءا من التجنيد الإجباري وخطف القاصرين والقاصرات ونفي واعتقال السياسيين والناشطين وفرض الإتاوات على الشعب والتسبب في إفراغ المناطق الكرُدية من سكانها، مرورا ً بحظر الإعلام الحر وإغلاق المؤسسات التعليمية (العامة والخاصة والمجانية) وصولا ً إلى إطلاق القوات التابعة لـ pyd ظهر يوم الثلاثاء بتاريخ 2015.08.11 النار من سيارة (فان) مفيمة أمام مكتب “وصمان صبري” لحزب يكيتي الكرُدي في سوريا في حي الكورنيش في قامشلو بغرض التخويف وإيصال رسالة معروفة المغزى، والتي تأتي في سياق الضغوطات المتتالية على المجلس ومكوناته خاصة بعد مؤتمره الثالث الذي خرج بقرارات مصيرية تهدف إلى تفعيل دور المجلس خدمة للقضية الكرُدية في كرُدستان سوريا.”
وأشار البيان” إزاء كل هذه المستجدات مازالpyd يزداد تماديا في ممارساته القمعية بغية فرض هيمنته وسلطته الدكتاتورية – الاستبدادية البغيضة بقوة السلاح وكذلك بالتفرد في إصدار فرماناته اللاشرعية والمنافية لحقوق الإنسان والبعيدة عن قيم الكُردايتي لفرض أجنداته على الشعب الكرُدي وحركته السياسية بما فيها المنظمات الحقوقية ومؤسسات المجتمع المدني”.
وقالت الأمانة العامة في نهاية البيان “إننا في المجلس الوطني الكرُدي في سوريا في الوقت الذي ندين فيه بشدة هذه الأعمال الإرهابية والممارسات الاستفزازية بحق شعبنا وحركته السياسية في كرُدستان سوريا، نحمل (pyd) مغبة ما قد ينجم عن هذه التصرفات اللا مسؤولة من نتائج لا تحمد عقباها، ونؤكد مواصلتنا لنضالنا المشروع مهما كانت العقبات، كما ندعو القوى الكرُدستانية بالسعي مع المجتمع الدولي لتأمين حماية دولية للكرُد في مناطقهم من هجمات داعش و مؤامرات النظام وأدواته”.