عشرات القتلى والجرحى لقوات النظام جراء انفجار عربة مفخخة في مدخل درعا

unnamed (9)

درعا: ميكروسيريا

استهدفت كتائب الثوار المشاركة في معركة “عاصفة الحق” مساء اليوم/ السبت، الخامس عشر من آب-أغسطس، بعربة “بي إم بي” مفخخة ومسيرة عن بعد، استهدفت حاجز قوات النظام الرئيس على المدخل الشرقي لمدينة درعا.

وتسبب تفجير العربة الذي استهدف تجمع “السنتر” على أطراف بلدة “النعيمة” بمقتل وإصابة العشرات من قوات النظام المتمركزة في المنطقة، وأكد قيادي ميداني في غرفة العمليات أن العربة حققت الهدف وأنها ستساعد على كسر خطوط الدفاع الأولى لقوات النظام عن المدخل الشرقي لأحياء مدينة درعا المحطة.

وأضاف القيادي في حديث  لـ “ميكروسيريا” أن فصائل الجبهة الجنوبية في جعبتها العديد من المفاجآت التي لم يتجهز لها النظام، مفيداً أن استهاف معاقل النظام في المدينة استمر لليوم الرابع على التوالي، وتسببت الاشتباكات بمقتل أربعين عنصراً من قوات النظام على الأقل.

وأعلنت فصائل الجبهة عن أسرها لعدد من عناصر النظام والمرتزقة الأفغان، بالإضافة إلى مقتل عدد آخر من ضباط النظام والمرتزقة الأجانب.

كما نقل المدنيون المتواجدين في مناطق النظام، أن الأخير يعيش حالة من الارتباك الغير مسبوق، وأوضحت المصادر أن سيارات الإسعاف التابعة لقوات النظام لم تتوقف منذ يوم الأربعاء الثاني عشر من شهر آب-أغسطس الجاري، وان النظام يفرض حظر للتجول داخل الأحياء، وكل مدني يحاول الخروج من منزله يستهدف من قناصي النظام.

وأشارت المصادر، إلى انقطاع التيار الكهربائي في مناطق درعا المدينة، وخاصة الضاحية، بالإضافة إلى انقطاع المياه الصالحة للشرب في غالبية الأحياء الخاضعة لقوات النظام في درعا المدينة، وعدم استقبال المشافي في درعا المدى سوى الحالات المتخصصة بعناصر النظام دون المدنيين.

مع كل هجوم لعناصر الجيش الحر على مركز المحافظة يقوم النظام بحملات الاعتقال بتهمة التعامل مع الهرابين وإبلاغهم عن أماكن تواجد قوات النظام، وان الحملات منذ شهر تموز-يوليو، إلى اليوم شملت أكثر من مئتين شخص من أبناء المحافظة-بحسب ذات المصادر.

كما أكد الأهالي بأنه تم إخلاء جميع عوائل الضباط من مركز المحافظة، وان النظام يمنع المدنيين من الخروج وأنه قد استشهد أكثر من خمسين مدني داخل الأحياء التي تخضع لسيطرة قوات النظام، وان معظم القذائف كانت تنطلق من ثكنات النظام وان عدد من الأهالي قد أستشهد بسبب اتخاذ النظام للأهالي كدروع بشرية والاحتفاظ بهم على حواجز النظام، وأن النظام يتعمد وضع القناصة فوق الأبنية السكنية الخاصة بالمدنيين.